رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس ألمانيا يزور محطة العاصمة بمشروع الخط الأول من القطار الكهربائي السريع

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

أجرى الرئيس فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية المانيا الاتحادية، زيارة تاريخية لمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ( السخنة / العلمين / مطروح ) حيث  قام سيادته بزيارة محطة العاصمة بمشروع الخط الأول وكان في استقباله الفريق مهندس / كامل الوزير - نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ومايكل بيتر-الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز موبيليتي وقيادات وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق.

 

في بداية الزيارة، رحب الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بالرئيس الألماني في محطة العاصمة احدى محطات الخط الاول للقطار الكهربائي السريع والذي يتكون من 21 محطة والذي يعتبر احد ثلاث خطوط جاري تنفيذها تتكون منها شبكة القطار الكهربائي السريع   باجمالي اطوال طول 2000 كيلو متر، مشيرا الى أن شبكة القطار الكهربائي السريع المصرية هي واحدة من أكبر المشروعات التي تنفذها شركة سيمنز العالمية التي تتمتع بسمعة عالمية في هذا المجال مشيراً الى ان الخط الأول  الاول للقطار الكهربائي السريع يبدأ من العين السخنة حتى مرسى مطروح مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة والسادس من أكتوبر وبرج العرب والعلمين وحتى مرسى مطروح وأن هذه الشبكة لها أهمية كبيرة في نقل الركاب والبضائع وتخفيض الانبعاثات الكربونية وأنه بالتوازي يتم تطوير عشرة الاف كيلو متر سكة حديد يتم التعاون في بعض منها مع شركات المانية مثل التعاون مع شركة سيمنز الالمانية في تطوير وتحديث نظم الاشارات على خط بنها/الاسماعيلية/بورسعيد .

واضاف ان  الشبكة ايضا لها اهمية كبيرة في ربط مناطق الانتاج والتصنيع بالموانئ البحرية وخدمة حركة السياحة فالخط الثاني من الشبكة يبدأ من منطقة الاهرامات بالجيزة وحتى منطقة أبو سمبل في اسوان مروراً بأهم المناطق السياحية في مصر وكذلك الخط الثالث من الشبكة يربط بين أهم مقصد سياحي على البحر الأحمر وهو الغردقة بأهم مقصد سياحي على ضفاف نهر النيل وهو مدينة الأقصر، مشيراً الى ان ليس هذا المشروع فقط التي تنفذه الشركات الالمانية فهناك تعاون كبير مع شركة هيرنكنشت  الالمانية التي تورد جميع ماكينات الحفر لمترو الانفاق بالاضافة الى انها قامت بتوريد جميع ماكينات حفر انفاق قناة السويس وهناك تعاون كبير مع هذه الشركة العملاقة في تدريب المهندسين المصريين  ، كما ان هناك تعاون مع شركة يوروجيت جيت وهاباج لويد  في ادارة وتشغيل محطة تحيا مصر للحاويات بميناء دمياط والتي يبلغ اعماقها 18 متر وحيث ستكون هذه المحطة بميناء دمياط مركزا لانطلاق الصادرات الالمانية لكافة دول الشرق الاوسط وافريقيا مشيرا  الى ان هناك مفاوضات جارية مع سكك حديد المانيا بشأن التعاون في إدارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي السريع .ثم قدم نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الشكر للرئيس الالماني والحكومة والشعب الالماني والشركات الالمانية على المشاركة في التنمية في مصر، مؤكدا على التطلع الى مزيد من التعاون بين الجانبين بما يحقق التنمية الشاملة وبما يخدم الشعب المصري .

كما استمع الرئيس الألماني ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الى عرض تقديمي عن شبكة القطار الكهربائي السريع  الجاري تنفيذها بواسطة تحالف ( سيمنز الألمانية – اوراسكوم- المقاولون العرب ) باجمالي اطوال 2000 كم والتي تضم ثلاثة خطوط هي  (الخط الاول السخنة / العلمين / مطروح ،و الخط الثاني  /6 اكتوبر / الأقصر/أسوان / أبو سمبل بطول 1100 كم  ، والخط الثالث قنا – الغردقة – سفاجا بطول ١٧٥ كم بالإضافة الى ٦٥ كم لمداخل الورش ووصلات للمواني الجافة وسكك التخزين  ، ويبلغ اجمالي عدد محطات الخطوط الثلاثة 60 محطة بإجمالي عدد ورش رئيسية 2 ورشة و6 ورش عمرة خفيفة كما يبلغ عدد القطارات السريعة بالخطوط الثلاثة 41 قطار وعدد القطارات الاقليمية 94 قطار كما يبلغ عدد جرارات البضائع التي ستعمل بالخطوط الثلاثة 41 جرار كما تم استعراض  مشروع الخط الأول من الشبكة (السخنة – العلمين – مطروح) والذي يمتد مساره من السخنة وحتى حدائق أكتوبر ثم يتفرع جنوباً حتى العياط وشمالاً حتى الإسكندرية والعلمين ومطروح بطول حوالي 660 كم ويشتمل على عدد 21 محطة ( 13 محطة قطار سريع ، و 8 محطة أقليمية) بالاضافة الى عدد 1 مركزاً للتحكم والسيطرة ، ويدخل هذا الخط ضمن الممر اللوجيستي السخنة/ الدخيلة .

بعدها شاهد الرئيس الألماني ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل والحضور فيلماً خاص بتقدم معدلات تنفيذ الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع من السخنة لمطروح سواء من حيث تقدم اعمال تشطيبات المحطات او جسر القطار وتنفيذ أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية تمهيداً لتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية بالإضافة الى تقدم اعمال الصناعية من كباري وانفاق واخوار .

بعدها تم تفقد المحطة  وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT  وتعتبر مركزا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلي العاصمة الإدارية و تخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة و المدينة الرياضية وأيضا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة  وحيث تعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط حيث تبلغ مساحتها أكثر من 300 فدان بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية وتم تفقد الأرصفة والاطلاع على مخطط سير حركة الركاب من المدخل الرئيسي  للمحطة حتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة  ، وكذلك خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لكافة المساحات بالمحطة .

بعدها توجه الرئيس الألماني ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل والحضور الي نقطة صيانة القطارات  التي تقع على مساحة 50 فدان وتستوعب عدد10 قطارات حيث تم تفقد القطار  الديزيرو الأول الذي تم تصنيعه في مصانع سيمنز الألمانية وتم توريده لمصر منذ عدة أشهر وكذلك الجدول الزمني الخاص بتصنيع وتوريد الوحدات المتحركة للخط الأول من الشبكة حيث تم الانتهاء بشكل كامل من تصنيع عدد ثلاث قطارات سريع (فيلارو)  وجاري تصنيع قطارين  آخرين  من إجمالي 15 قطارات سريعة مخصصة للخط و تم الانتهاء من تصنيع عدد خمس قطارات إقليمية (ديزيرو) تم شحن أحدهما إلى القاهرة وجاري تصنيع عدد سبع قطارات أخرى وذلك من اجمالي  34 قطار إقليمى مخصصة للخط بالإضافة إلى الانتهاء من تصنيع عدد ۲ جرار كهربائي للبضائع من اجمالي  14 جرار بضائع .

وفي تصريحات صحفية على هامش الزيارة أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ان هذا المشروع هو رمز للصداقة المصرية الألمانية ويجسد العلاقات القوية التي تربط بين القيادة السياسية في البلدين وبين الشعبين الصديقين لافتا الى  جميع الأعمال الإنشائية بالمشروع وأعمال الأنظمة بالمحطات يتم تنفيذها بواسطة الشركات المصرية الوطنية المتخصصة ويتم تنفيذ أعمال الأنظمة والوحدات المتحركة من خلال شركة سيمنس الألمانية مضيفا ان تنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة تواكب الطفرة التكنولوجية التي يشهدها قطاع النقل عالمياً لافتا الى انه .

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن اعمال تنفيذ  شبكة القطار الكهربائي السريع تجسد ملحمة عظيمة يتم تنفيذها على ارض وأنه بتنفيذ الخط  الأول من الشبكة يكون قد تحقق الربط بين البحرين الأحمر والمتوسط برياً لتكون بمثابة  قناة سويس جديدة على قضبان لافتا الى ان هذه الشبكة  ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية فستخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في ( حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية ) وكذلك خدمة المناطق السياحية ( الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية ) في مصر، مثل خدمة المناطق السياحية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر ) وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى في مصر و خدمة المناطق الزراعية الجديدة سواء في الدلتا الجديدة او مستقبل مصر أو جنة مصر وغرب المنيا وتوشكى وشرق العوينات وكذلك المساهمة في خلق محاور لوجيستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وشمال وجنوب البلاد وربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير) وكذا ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة ( الدلتا الجديدة - غرب المنيا - توشكي – مستقبل مصر - ... ) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير .

بالاضافة الى الربط بين المناطق السياحية ( سياحة الغوص والشواطئ بالبحر الأحمر – السياحة الثقافية فى كل من أهرامات الجيزة ) بما يتيح تنوع البرامج السياحية فى الرحلة السياحية الواحدة كما ستساهم هذه الشبكة في تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط و الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية وخدمة منظومة نقل البضائع بين الموانئ وكذلك خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وخلق محاور تنمية جديدة والحد من التلوث البيئى كما توفر خطوط شبكة القطار الكهربائي السريع الثلاثة الآلاف من فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وكذلك خدمة حركة نقل الركاب والبضائع والمساهمة في تنشيط الصناعة والتجارة الداخلية والخارجية وتنشيط السياحة بكافة أنواعها لمروره بالعديد من المدن الساحلية على البحرين الأحمر والمتوسط والعديد من المزارات الثقافية والدينية كما سيخدم عالم رجال الأعمال والإستثمار لمروره بالعاصمة الإدارية.