رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

قامت الدنيا ولم تقعد علشان تذكرة المترو تم رفع سعرها وهذا وارد أن يعترض أصحاب الشأن على الزيادة وأصحاب الشأن هم مستخدمو المترو فى تنقلاتهم من الشرق للغرب وعلى كل الخطوط..

ولكن الشىء المفضوح هو تحرك خفافيش الظلام فورًا وكأنهم قوات التحرك السريع لاستغلال أى حدث للعمل ضد الدولة وينقاد الجميع من خلفهم للوقيعة بين الدولة والشعب ولا يهم السبب المهم هو استغلال أى شىء لإشعال الفتنة والفوضوى ويتحقق مرادهم لطعن البلاد فى الظهر.. رفع ثمن تذكرة مترو أو شوية أمطار أو انقطاع كهرباء أو مياه.. أى شىء يمكن استغلاله وركوب الموجة وطبعًا معروف هذا الأسلوب الإجرامى اُسلوب من!! مفيش غيرهم.. الخرفان طبعاً..

المضحك هو تحرك الألتراس أهلاوى لإشعال التجمعات والتجمهر وقطع طريق المترو طبعًا هذا لا يمر مرور الكرام فهذا التحرك بتوجيه أياد شريرة لتحريك هؤلاء الضالين لركوب الموجة والحرق والتكسير واستخدام أُسلوب القطيع وتحريك المندسين والغوغاء لتدمير ممتلكات الشعب.. أليست محطات المترو وماكينات صرف التذاكر والبوابات الإلكترونية أليست هى ملكاً لنا جميعاً؟ أليس تعطيل حركة سير القطارات هو تعطيلاً لمصالح الناس ومنعهم من التنقل...

تساؤلات عديدة تحتاج إلى رد بعد تدبر وتفكير ألا يسأل كل متذمر ضد من كل هذه الأفاعيل.. والطامة الكبرى ما فعله غوغاء الألتراس من قطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وإيقاف حركة المترو.. ألا يشكل هذا جريمة أمن دولة؟ انظروا إلى قانون العقوبات ولتعرفوا عقوبة هذا الفعل الجسيم.. أليست تحكمنا القوانين فى بلد المؤسسات والقوانين؟ أتساءل ما هى ردة فعل الدولة بمؤسساتها إزاء ما ارتكبه بلطجية الألتراس؟ لقد أعترف وزير الشباب انه فشل فى حل مشكلة الألتراس!! هل هذه نهاية المطاف نقعد معاه على تلها ونندب حظنا وندعى أن تيجى شوطة تأخذهم؟!!

لا ياسادة لا تأخذنا رحمة ولا شفقة فيمن يخرب بلدنا هنا شباب زى الورد جنود وضباط جيش وشرطة يحاربون الإرهاب فى كل مكان يستشهد منهم يوميًا فى معاركهم من أجل أمان وأمن هذا الشعب ورخاؤه ونحن نتساهل ونطبطب على مجموعة غوغاء يريدون بِنَا السوء.

لا والله لنأخذهم أخذ عزيز مقتدر ونقابل خيانتهم بالحزم والقوة والضبط والربط وليعاقب كل من تسول له نفسه المريضة الخائنة بأشد العقاب والمؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف..