رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هناك شخصيات سياسية وإعلامية تصر ببجاحة على إعادتنا للوراء.. وتتمسك بإثارة الفتنة ..وتجدد كلامها حول ضرورة المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية ..وكل من لم يثبت تورطه فى أعمال قتل أو عنف وتخريب.. وهذه الشخصيات تتناسى أن الخصومة ليست مع الدولة فحسب ولكن مع الشعب المصرى الذى رفض الحكم الإخوانى الشيطانى ووجهه القبيح وعناصره الإرهابية التى ارتكبت جرائم قتل وعنف وبذلت قصارى جهودها لإسقاط مؤسسات الدولة ..وبيع الوطن..

كمال الهلباوى القيادى الإخوانى السابق وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان كشف أنه تلقى اتصالات من شخصيات تنتمى للاشتراكيين والقوميين وشخصيات سياسية أخرى أعلنت تأييدها مبادرته للمصالحة المجتمعية مع الإخوان ..فهو يسير على نفس نهج الدكتور سعد الدين إبراهيم الذى طرح أيضاً عملية المصالحة التى رفضها الشعب المصرى..

الهلباوى القيادى الإخوانى السابق الذى يقيم حالياً فى لندن يقول إن الغرض من مبادرته هو التصالح مع كل من لم يثبت عليه أي أعمال عنف أو يحاكم فى ذلك..

فهل من لم يشارك فى أعمال عنف أو تخريب.. ولم يقدم لمحاكمة يحتاج لعملية مصالحة ؟

ينبغى عليه أن يندمج مع المجتمع والناس.. دون انتظار لوساطة أو دعوة لمصالحة ليس فى حاجة إليها طالما أنه قرر الانخراط فى المجتمع والنأى بنفسه عن أى أعمال عنف أو تخريب أو الارتباط بأى جماعة إرهابية..

بصراحة.. يبدو ان الهلباوى يحن لأحضان جماعته الإخوانية.. خاصة أنه يعيش حالياً فى العاصمة البريطانية لندن التى تعد ملاذاً آمناً للإخوان الإرهابية.. ويجدون فيها الغطاء المالى الذى يوفر لهم الرفاهية والحياة الرغدة..

الهلباوى أعلن عن مبادرته من خلال قناة «مكملين» الإخوانية.. التى تسعى لبث الفتنة بين المصريين ونشر الشائعات.. وتضمر شراً لمصر.. فإذا كان الهلباوى استقال من جماعة الإخوان.. فلماذا اتخذ من أداتهم الإعلامية منصة للإعلان عن مبادرته الخبيثة..؟

الحديث عن التصالح مع الإخوان أو أى جماعة إرهابية.. هراء.. يدفعنا للوراء.. ومحاولة لشق وحدة الصف ..لأنه من المستحيل أن يتصالح الشعب المصرى مع من قتل أبناءه وقام بعمليات هدم وتخريب لمؤسسات الدولة بغرض إسقاطها ..وهل يمكن أن تتصالح أسرة شهيد مع من قتل ابنها فى عملية غدر وخيانة..؟

الهلباوى وسعد الدين إبراهيم وعناصر الطابور الخامس لديهم «إصرار كبير» على إثارة الفتنة والبلبلة بدعوى المصالحة الخبيثة..

كفاناً سموماً...