عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

عدت للقاهرة من تونس، أمس، علي طائرة مصر للطيران، وأقول حسبي الله ونعم الوكيل لكل من يعطي صورة سيئة للشركة الوطنية مصر للطيران، فقد قادني حظي العاثر للتعامل مع رئيس محطة مصر للطيران بمطار قرطاچ بتونس… أعوذ بالله من سيد البيروقراطي عبد الروتين الذي لا يقبل التفاهم أو التحاور الاستاذ في السفسطة وافتكرت علي الفور الموظف ذا الأكمام السوداء، ذا التكشيرة المعهودة والتجهم وكأنها من متطلبات المريسة بتاع فوت علينا بكرة يا سيد… هذا الشخص يجب أن يكون في محطة البضائع والشحن بالشركة وليس للتعامل مع الناس وإعطاء أسوأ صورة ليس لشركته فقط، بل للمصريين بوجه عام. حاولت أن ألطف معه الحوار إلا انه لا يكل ولا يمل وكأنه برمج نفسه علي الجليطة وسوء التعامل مع الجمهور… في عرفنا كرجال شرطة وكقيادات كنّا من يعرف عنه إساءة التعامل مع الجمهور يتم إبعاده الي مكان لا يتعامل فيه مع البني آدمين.

ويا ريت مصر للطيران ترسل مفتشين متخفين وكأنهم ركاب عاديون  يجوبون محطاتها بالخارج  للتأكد من أن رؤساء محطاتهم خير ممثلين للشركة وكأنهم سفراء ليس لمصر للطيران فقط بل لمصر ككل.

أيضاً أتمني أن يكون هناك وثيقة تقييم لكل راكب يستقل طائرات مصر للطيران يعطي فيها كل راكب رأيه عن رحلته وأن تكون بدءاً من كاونتر الحصول علي كارت الصعود فهو أول من يستقبل الراكب وأول من يعطي انطباعا للمسافر وأن تكون هذه الوثائق محل اهتمام وفحص ويدون فيها اسم الراكب وتليفونه وبريده الاليكتروني إن وجد وأن يتم الاتصال به من جانب إدارة العلاقات العامة بالشركة وأنا أعلم أن هذه الادارة تضم أعضاء علي مستوي عالٍ من الرقي ومعرفة أصول العلاقات العامة التي من شأنها أن تعطي أجمل دعاية للشركة وبأقل التكاليف.

يا ريت أن يؤخذ في الاعتبار مقالي هذا وألا يكون مصيره سلة المهملات.

ولَك الله يا بلدي وأن يحرمك من مثل هؤلاء الأفراد الذين يعطون أسوأ فكرة عنك يا بلدي… وعمار يا مصر.