حكم قضائى تعظيم سلام ولن نعترض هنزعل ونتقهر ونمصمص شفايفنا ولكن لازم نعرف ان كل المصريين كانوا مستمتعين باستخدام النظام اللى كثير من البلدان بتستخدمه ومش مرتاحين منه بس لأ ده فيه ناس كتير باعوا عربياتهم ووفروا فلوسها واعتمدوا على أوبر وكريم ده من ناحية ومن ناحية أخرى فيه كتير من المطحونين من الموظفين استخدموا سياراتهم الخاصة لتدعيم دخولهم بالعمل تحت مظلة المشروعين يعنى بالبلدى كدة كله فوائد للمستخدمين سواء اللى شغالين فى المشروع أو من اللى أصبحوا يعتمدوا عليه فى تحركاتهم وتنقلاتهم ناهينا عن كميات البنزين اللى تم توفيرها وتخفيف كثافة السيارات بالمدينة… هنقول ايه القانون قانون والقانون مفيهوش زينب… وإذا قلنا القانون فأين كان القانون مع صراصير الشوارع اللى بيسموها التوكتوك اللى لا نعرف ماهيتها ولا مين بيسوقها ولا لها أرقام ولا بيانات ولا سجلات وترتكب بها العديد من الجرائم… شنطة من على كتف واحدة ماشية فى الشارع أو سلسلة فى رقبتها وإذا حاولت واحدة تتجدعن وتقاوم مفيش مانع أبدًا تتسحل وتتجرجر وده شىء والتشكيلات العصابية اللى بتستخدم هذه الصراصير السوداء واللى غالبًا ما يسوقها أطفال لا تعرف عن أصول أو قواعد المرور أى شىء وأكيد كل الناس وهم يقودون سياراتهم غالبًا ما يفاجأ بصرصار أسود يقوده طفل يطلع له من تحت الأرض من أقصى اتجاه إلى الاتجاه الآخر أو تنشق الأرض وتفاجأ بصرصار آخر قادمًا بعكس الاتجاه.
وكم من الحوادث تتسبب فيها هذه الصراصير السوداء… ألا نتشجع ونتجرأ ونطبق القانون لمواجهة هذه الكائنات التى اقتحمت شوارعنا بدون استئذان أو تسجيل أو حصر أو تراخيص… على الأقل كان القائمون على قيادة سيارات أوبر وكريم مسجلين بالاسم والصورة وتأتى رسالة على كل راكب متضمنة اسم وصورة السائق وساعة وصوله وقيمة وأجرة التوصيلة لا زيادة ولا تغالى ولا استغلال وفوق كل ده مطلوب من كل راكب استخدم أوبر وكريم ان يقيم السائق وأسلوبه وطريقة قيادته وحالة السيارة ونظافتها… إنما نقول ايه لازم يتركونا فريسة لانتهازية سائقى سيارات الأجرة وعداداتهم الهيكلية اللى ركّبوها بسياراتهم لاستكمال ديكور لوائح الترخيص… وبصفتى دارسًا للقانون تعلمت ان هناك سلطة تقديرية للقاضى وهناك ما يعرف بروح القانون… ان راحة الناس وتسهيل مجريات حياتهم شىء هام ومطلوب… والله المستعان.