عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

يا سلام يا شعب يا أصيل مهما جالنا إحباط من ضياع شهامة وأصالة ولاد البلد فى الشارع المصرى وتقاليد أولاد الحتة وغيرتهم على بعض إلا ان الخير فينا باقى وزى ما بنقول إن دبلت الوردة ريحتها فيها … بصراحة تفجر المشاعر الوطنية اللى شفناها فى مختلف دول العالم وتكالب المصريين على السفارات والقنصليات للإدلاء بأصواتهم والمشاركة فى التواجد الوطنى هذا هز المشاعر فى العالم كله قبل داخل مصر تصرف تلقائى يغنى عن أفصح وأبلغ المقالات، همّ دول المصريين معدن نفيس وعلشان كده نتفاخر بأنفسنا وحقنا نقول عفارم يا مصريين … وعفارم دى بنقولها عن قصد فهى كلمة تركية بمعنى أحسنت دخلت فى مفردات كلام المصريين مثلها مثل العديد من الكلمات التركية الأخرى وأيضًا زى كلمات كثيرة عربية من ضمن مفردات اللغة التركية … وأمام ما نراه من تصرفات غير مسئولة وعدائية من الحكومة التركية إلا أن الشعب التركى شيء آخر فهو شعب يحب مصر والمصريين ويرتبط ارتباطًا وجدانيًا بمصر.

منذ زمن طويل ولهذا لزم الأمر أن أذكر كلمة عفارم التركية للتعبير عن التقدير للمصريين الذين يعيشون بالغربة شرقًا وغربًا من ذهبوا لأداء الواجب الوطنى وانتخاب الرئيس السيسى وهذا لا يمر مرور الكرام فيجب أن نتوقف عنده طويلًا فهذا التصرف الوطنى التلقائى رسالة قوية لحكام واهمين وحكومات خانها غباؤها وراهنت على عدم مشاركة المصريين فى الانتخابات الرئاسية وكانت البداية بتصويت المصريين بالخارج ليأخذوا لطمة قوية لعلهم يفيقون ويعيدون حساباتهم ولكن المصريين لا يلتفتون لهؤلاء والطامة الكبرى ليس لأغبياء الخارج بل لأغبياء الداخل الغارقين فى غيبوبة العمالة والخيانة الذين باتوا يندبون وأغانى ورقص المصريين أمام السفارات بالخارج يصم آذانهم وكأنهم سمعوا الرعد وفعلًا هو رعد أصالة ووطنية المصريين وحبهم لبلدهم ووعيهم وتقديرهم لقيادتهم ،وما هى إلا البداية وتنتظرهم جولات أخرى تبدأ فى السادس والعشرين من هذا الشهر داخل قرى ومدن و أحياء محافظات مصر لتكون الضربة القاضية لكل هواجسهم ولن تقوم لهم قيامة من بعدها ليواصل القائد مع شعبه انتصاراته.. والله الموفق والمستعان.