رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انتهى عام 2017 بكل أحزانه وأفراحه.. وحلاوته ومرارته.. وبدأ عام جديد.. ينتظر فيه المصريون تحقيق أعمال وإنجازات جديدة على المستويين الداخلى والخارجى..

داخلياً.. يحدو المصريون الأمل فى القضاء التام على الإرهاب واجتثاثه من جذوره.. ولا نرى ضحايا جدداً من المسلمين والمسيحيين جراء عمليات إرهابية خسيسة ممولة من تنظيمات خارجية.. أو جماعات وقوى شريرة.. أو دول حاقدة على مصر.. أو نابعة من فكر متطرف ضال ترعرع فى بيئة حاضنة لعناصر ظلامية وعقول متحجرة.. فى غياب رجال وشيوخ الأزهر الذين تراخوا أحياناً فى مواجهة أهل الضلال والظلام والأفكار الشاذة.. ولم يؤدوا دوراً فعالاً فى تغيير الخطاب الدينى الذى كان سبباً رئيسياً فى نشر التطرف الأعمى الذى يدعو للقتل وسفك الدماء والكراهية والبغضاء.. والتحريض ضد الأخوة الأقباط عن جهل وغباء.. بعيداً عن قيم الإسلام وسماحته.

نتمنى فى العام الجديد.. أن تنخفض البطالة بتوفير فرص عمل جديدة من خلال مشروعات عملاقة وبناء شركات ومصانع جديدة فى مناخ أمن للاستثمار.. ويشعر المواطنون بتحسن أحوالهم الاقتصادية والمعيشية.. وإصلاح حقيقى للتعليم من خلال منظومة سليمة.. خاصة أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم يبعث الأمل فى إصلاح حقيقى بخطوات جادة ربما تقضى على الدروس الخصوصية التى تلتهم مرتبات الغلابة.. وتمثل عبئاً ثقيلاً على الأسر المصرية..

نتمنى فى العام الجديد أن تعود حركة السياحة إلى مصر بالصورة التى كانت عليها قبل يناير 2011، حتى نجنى ثمارها من العملات الأجنبية.. وتوفير مصادر رزق لملايين المصريين.

وأيضا.. نتمنى أن يمثلنا الفريق القومى تمثيلاً مشرفاً فى كأس العالم لكرة القدم بروسيا.. ونرى محمد صلاح اللاعب والنجم الخلوق أفضل لاعب فى العالم.. ونأمل فى العام الجديد أن تعود الجماهير للملاعب المصرية لتضيف إليها حلاوتها بتشجيع جميل لا يخرج عن الأخلاق والقيم النبيلة.

وعلى المستوى الخارجى.. نأمل أن يستمر الرئيس عبدالفتاح السيسى فى سياسته الحكيمة القوية.. وتنجح الدبلوماسية المصرية فى حل بعض مشاكل المنطقة.. وتحقق تقدماً فى ملف القضية الفلسطينية.. من خلال تضامن عربى حقيقى.. وتختفى الأحقاد القطرية.. وتعود الدوحة إلى رشدها.. والبشير السودانى إلى صوابه.. وتنتهى حرب اليمن بسقوط ميليشيات الحوثى.. ويعود السوريون المعذبون فى الأرض إلى وطنهم.. وتتوحد صفوف ليبيا.. ويختفى نظام الملالى الإيرانى.. والديكتاتور التركى الأردوغانى.. والشر الأمريكانى.