عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

هل تدق الحرب طبولها وباتت الحرب العالمية الثالثة على الأبواب.. وإيران ستكون ضربة البداية كما يتوقع الثعلب السياسى الكبير هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى الأسبق..؟

وهل ما يجرى فى الشرق الأوسط حالياً سيكون فرصة لإسرائيل التى يرى الثعلب الأمريكى أنه إذا وقعت الحرب ستسيطر إسرائيل على نصف الشرق الأوسط..؟!

ما تفعله إيران يثير استفزاز العرب ومعظم دول العالم.. فهى تتدخل بفجور فى شئون العراق ولبنان وتنشر ميليشياتها وحرسها الثورى فى سوريا وتشكل تهديداً مستمراً لدول الخليج.. وتدعم الحوثيين فى اليمن.. وترفض دعوة وجهها لها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لإجراء مباحثات حول برنامج الصواريخ الباليستية مدعية أن صواريخها دفاعية.. ولا علاقة لها بالاتفاق النووى مع القوى العالمية.. رغم أن القوات السعودية اعترضت صاروخاً أطلق من اليمن وثبت أنه صناعة إيرانية..

نوايا إيران مفضوحة.. وتلعب فى لبنان من خلال أداتها حسن نصر الله أمين حزب الله الذى ينفذ أجندة إيران فى المنطقة.. ليس فقط للسيطرة. على لبنان وإنما لزعزعة الاستقرار فى المنطقة.. فى محاولة لتحقيق أطماع توسعية فارسية.. لذلك لم يكن غريباً أن يعلن محمد الأمين القيادى بتيار المستقبل اللبنانى أنه توجد بالفعل حرب إقليمية حقيقية.. واتهم إيران وحزب الله بأنهما سبب رئيسى فى هذا الخطر على المنطقة العربية كلها.. وأن الحديث عن بدائل لرئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى مجرد من المنظومة الإعلامية الإيرانية التى تحاول إضعاف لبنان وزعزعة استقرارها..

قال سعد الحريرى بكل صراحة إن هناك جزءاً من لبنان يحاول ضرب لبنان.. وأن كل همى هو الدفاع عن لبنان.. ولم أتعرض لضغوط فى السعودية وأن العاهل السعودى الملك سلمان يعتبرنى مثل ابنه. وأن السعودية لم تتدخل فى لبنان، بل تساعدها اقتصادياً فى كل القطاعات. ولكن هناك إجراءات يجب اتخاذها لأن هناك خطراً يهددنى.. ويجب أن أحمى نفسى حتى أستطيع حماية كل اللبنانيين.. مؤكداً أنه سيعود إلى لبنان قريباً.. وأنه ليس ضد حزب الله كحزب سياسى.. ولكن عليه ألا يتسبب فى خراب لبنان.. ولكن على الجانب الآخر يتهم حسن نصر الله أمين حزب الله السعودية باحتجاز الحريرى المستقيل.. ومنعه من العودة إلى لبنان.. بصورة تعكس إصراره على استفزاز السعودية ومضايقته للحريرى.. من أجل الوقيعة وإثارة الفتنة.. وكله لحساب إيران.. وإسرائيل تترقب.