رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بكل وقاحة.. قال بجيت بولوت مستشار الرئيس التركى رجب اردوغان للشئون الاقتصادية.. ان المملكة العربية السعودية بحاجة الى.. ربيع عربى..فهو يحرض بصورة مباشرة ضد السعودية والانقلاب على حكامها.. وفى نفس الوقت تقوم قطر بتمويل واستغلال مشجعى كرة القدم من ألتراس فريق النادى الأفريقى التونسى الذين قاموا بتعليق لافتة عريضة فى مباراة نهائى كأس تونس تهاجم الحكام العرب وتساند تونس.. فقد كتبوا على اللافتة.. «كرهناكم يا حكام.. تحاصرون قطر.. وإسرائيل فى سلام».

ألتراس النادى الأفريقى علق اللافتة داخل الاستاد فى نهائى الكأس بين ناديهم وفريق اتحاد بن قردان وفى حضور الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى الذى شعر بـ «الحرج الشديد» لأن اللافتة تسيء للحكام العرب بينما تتخذ تونس موقفا محايداً وتؤيد الحوار بين قطر والدول العربية التى قطعت علاقاتها معها..

السلطات التونسية فتحت تحقيقاً حول الواقعة.. خاصة أن جماعة الإخوان الإرهابية فى تونس تستغل شباب الألتراس وتمولها لتحقيق مآربها الخبيثة.. فى إطار خطط تنظيم الإخوان الإرهابى فى استغلال روابط جماهير الألتراس لزعزعة الاستقرار فى بعض الدول العربية.. وهو نفس المخطط الذى سعى شياطين الإخوان لتنفيذه داخل مصر عبر شباب ألتراس الأهلى والزمالك وغيرهما ..لإشعال الفتنة والتخريب والتدمير والقتل..!

هل ينسى أحد كارثة فبراير 2012 فى أحداث مباراة الأهلى والمصرى ببورسعيد بسبب لافتة رفعها بعض الجماهير.. نصها.. «بلد البالة مجبتش رجالة» تلك اللافتة التى أشعلت الفتنة بين الجماهير وأدت لسقوط ضحايا «72 مشجعاً أهلاوياً»؟

وهل ننسى جماهير ألتراس أهلاوى عندما اقتحموا النادى الأهلى وعلقوا لافتات تهاجم إدارة النادى وبعض اللاعبين الذين لاذوا بالفرار..؟!

والكل يتذكر هجوم ألتراس الزمالك على رئيس نادى الزمالك المستشار مرتضى منصور الذى تصدى بقوة وحسم لعناصر الألتراس وقام بملاحقتهم قضائياً.. وكشف عن تمويلهم من جماعة الإخوان الإرهابية..

ما حدث فى تونس مؤخراً.. يكشف بوضوح عن ارتباط عناصر من روابط كرة القدم فى الدول العربية بالتنظيم الإخوانى ودويلة قطر التى تمولهم وتغذيهم لنشر الإرهاب والقتل والتدمير.. وإثارة الفتنة.. ومحاولة تأليب الشعوب على حكامها..

خلط السياسة بالرياضة.. يشعل الفتن.. ويؤدى لكوارث..

بصراحة.. منع الجماهير من دخول الملاعب.. قرار صائب..ولا يجوز عودة الجماهير للمدرجات لمتابعة المباريات إلا بعد التأكد من تطبيق كل إجراءات الأمن والسلامة بقوة وحسم.. وهذ الأمر يتطلب إرادة ليس من الأمن فحسب، وإنما من كل الجماهير وتعاونها حتى لا يندس الإرهابيون وجماعة الشر والشياطين.. وتتكرر الكوارث.