رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يستجيب الشعب لمحاولات إدخال مصر لدوامة الضياع.. بدعوى ثورة الغلابة  فى يوم 11/11 القادم؟

لا ريب أن جماعات الإرهاب.. وبعض الحركات والقوى المغرضة تبذل قصارى جهودها وبالتعاون مع دول ومنظمات أجنبية تتآمر على مصر لتنظيم تظاهرات تخريبية 11 نوفمبر القادم مستغلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وغلاء الأسعار.. ولكن المؤكد أن وعى الشعب المصرى بمختلف شرائحه سيتصدى لتلك المحاولات الخسيسة الدنيئة لإدراكه أن تلك القوى المأجورة تهدف لزعزعة استقرار الوطن وتخريبه.. فالمواطن الأصيل مهما كان يعانى فقراً أو ظروفاً اقتصادية قاسية..يدرك نعمة الأمن والاستقرار التى ينعم بها فى بلده.. ويرفض إدخال الوطن فى دوامة الضياع.. أو تحويله إلى أرض للنزاعات المدمرة ومستنقعات لنزيف الدماء وتشريد ملايين البشر كما يحدث فى سوريا وليبيا وغيرها من دول كانت تنعم بالاستقرار ثم تحولت إلى بحار من الدماء.. فالمواطن الطبيعى يؤمن أن الجوع أو الحياة على وجبة طعام واحدة يومياً.. وينعم بالاستقرار أفضل ألف مرة من معاناة الصراعات الدموية وتشريد الناس.

ثورة الغلابة المزعومة هى مجرد دعوات مشبوهة لتخريب الوطن تحركها جماعة الإخوان الإرهابية.. وأتباعها وتغذيها وتمولها دول ومنظمات أجنبية تسعى لتنفيذ مخططها الخبيث لتدمير الوطن.. عبر فوضى وأعمال تخريبية.

لا يستطيع أحد أن ينكر أننا نعانى أزمة اقتصادية وغلاء أسعار يطحن الفقراء ويرهق الطبقات المتوسطة التى تضم القوى المحركة للثورات بفكرها وثقافتها وتأثيرها فى الناس.. ولكن المواطن المصرى سواء كان فقيراً أو غنياً يؤمن ويقتنع أن القوى الداعية للتظاهر التخريبى يوم 11 نوفمبر تحركها أغراض دنيئة خسيسة وتحشد قواها لنشر الفوضى وأعمال العنف والتخريب.. لذلك لن يسمح شعب مصر بوعيه وتماسكه ووحدته بمثل تلك المؤامرة التى تشارك فيها دول ومنظمات مشبوهة تسعى لتحويل أرض مصر إلى ساحة للحروب الداخلية.. فالشعب يدرك أنها محاولة مفضوحة خسيسة لإضعاف مصر وإرهاقها.

إن جماعة الإخوان الإرهابية.. وبعض القوى الحاقدة والمتآمرة على مصر.. تحاول استغلال كلام سائق التوك توك وتروج له.. وأيضاً تستغل واقعة إشعال شاب النيران فى نفسه للتصعيد والتهييج.. ولكن وعى الشعب لا شك يدحض أى محاولة خبيثة.. ويكشف الهجوم الخارجى الكاسح على مصر عبر شبكات التواصل الاجتماعى.

هل يقبل الشعب المصرى دعاوى إرهابية.. تهدف لتخريب مصر من جماعات تقتل أبرياء وضباط وجنود يدافعون عن أمن الوطن؟

صحيح إننا نعانى أوضاعاً اقتصادية قاسية ونمر بظروف عصيبة.. ورغم ذلك تجرى أعمال بناء ملموسة.. رغم مساوئ الحكومة التى اتهمها رئيس مجلس النواب نفسه الدكتور على عبدالعال بالتراخى.

أعتقد أن شعب مصر لن يسمح أبداً بأى محاولة لتخريب الوطن.