عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البحث عن الشهرة والأضواء يدفع بعض الطامعين فى تحقيق نجومية.. لإطلاق تخاريف أو مقترحات شاذة.. أو إصدار أفعال مجنونة..

بعض الفنانات الصاعدات أو المغمورات يلجأن لإطلاق شائعات بغرض الشهرة حتى لو كانت على حساب سمعتهن وتسيء لأسرهن.. وهذا الأمر أصبح عاديًا ومألوفًا.. ويحاول بعض الدعاة والمشايخ المتاجرين بالدين السير على نفس النهج بإطلاق أفكار شاذة بغرض لفت الأنظار إليهم.. ولكن عندما يطلق أحد نواب البرلمان الذى يمثل الشعب أفكارًا شاذة أو اقتراحات مجنونة أو غريبة على المجتمع مثل اقتراح النائب عجينة فإن الأمر يمثل خطرًا جسيمًا وإساءة للمجتمع.. لأن حرية الرأى تحت قبة البرلمان لا تعنى التعبير عن فكر أو اقتراح شاذ مسموم بدعوى حرية الرأى..!

أعتقد أن النائب إلهامى عجينة عندما أطلق تصريحاته حول ضرورة الكشف عن عذرية الطالبات قبل التحاقهن بالجامعة.. كان يدرك تمامًا أن تصريحاته ستثير الجدل وتتداولها وسائل الإعلام لأن اقتراحه غريب على مجتمعنا.. وأعتقد أيضًا أنه كان يدرك أن اقتراحه الغريب سيؤدى لغضب فتيات مصر والسيدات الفاضلات أعضاء مجلس النواب.. وقد حدثت بالفعل ثورة غضب بين عضوات المجلس وأعلنت بعض النائبات التمسك بإسقاط عضوية النائب عجينة وجمع توقيعات لتقديم مذكرة للجنة القيم بالمجلس للمطالبة بإسقاط عضويته.. لأنه أساء لمجلس النواب نفسه.

النائب عجينة الذى نال شهرة واسعة بعد إطلاق تصريحاته الغريبة.. اعتذر عما قاله.. وما تداولته وسائل الإعلام.. ولكن الغريب إن يخرج علينا النائب البرلمانى يسرى المغازى يدافع عن زميله عجينة قائلاً: إنه مظلوم كما جاء فى بعض وسائل الإعلام.. وكشف المغازى عن مشروع قانون سيتقدم به للبرلمان لإلزام الدولة بتوقيع كشف العذرية على طالبات الجامعات.. وأنه لن يتراجع عن هذا المشروع الضرورى للغاية.. وقد أبدى المغازى دهشته للهجوم على النائب عجينة.. زاعمًا أن كشف العذرية موجود فى دول أخرى بالعالم.. ولكنه لم يقل ما هى تلك الدول..؟

النائب عجينة لا شك نال حظًا وفيرًا. من الشهرة والأضواء بعد إطلاق تصريحاته الغريبة.. كان لا يمكن أن يحظى به مهما طرح من أفكار ومقترحات تحت قبة المجلس.

الوصول للشهرة والنجومية بالأفكار الشاذة.. أمر سهل.. ولكنه ضار بصاحبه ويجعله أضحوكة بين الناس.. أما إدراك الشهرة والأضواء بالأفكار لمستنيرة المفيدة والمقترحات التى تصب فى خدمة المجتمع والناس فإن هذا الأمر يعد صعبًا ولكنه يحظى باحترام الناس والمجتمع من السهل أن تلفت الراقصة الأنظار بالعرى.. ولكن الفنان الحقيقى هو الذى يجذب الأنظار والأضواء بالأعمال المحترمة.. النافعة.