ميرنا المهندس تتصدر التريند بذكرى ميلادها.. اللحظات الأخيرة في حياتها
تصدرت الفنانة ميرنا المهندس التريند فى ذكري ميلادها، التي رحلت عن عالمنا فى عز شبابها، وكانت تتميز بطلتها الخفيفة على قلب جمهورها، ولن ينساها محبيها حتى الآن.
اقرأ أيضًا.. شاهد.. ميرنا المهندس تعود من جديد في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي 2020
ونستعرض فى ذكرى ميلادها أبرز المحطات فى مشوارها الفني وسر رحيلها
حل أمس الأربعاء الموافق 3 مايو ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ميرنا المهندس، التي كانت تتمتع بإطلالة طفولية وشبابية مميزة منذ ظهورها الأول على الشاشات وكان لديها الجمهور من جميع الفئات بسبب طلتها الخفيفة والمتألقة دائمًا.
مشوارها الفني
بدأت ميرنا حياتها الفنية في التاسعة من عمرها من خلال الإعلانات التليفزيونية، وكانت تتميز بجمالها الهادئ وشقاوتها.
وبرز نجم ميرنا المهندس في عالم الدراما التليفزيونية وتهافت عليها نجوم المرحلة كى تشارك في أعمالهم أمثال النجمة ليلى علوى، حيث استعانت بها فى مسلسل "تعالى نحلم ببكرة"، وشاركت بعدها في مسلسل "نجمة الجماهير"، للنجمة إلهام شاهين، و"قمر سبتمبر"، مع النجمة الكبيرة ميرفت أمين وغيرها من الأعمال الكبرى.
تعددت مشاركات الفنانة ميرنا المهندس في السينما، وقدمت أفلام مثل "أيظن"، مع مى عز الدين، و"العيال هربت"، مع حمادة هلال، و"عبدة مواسم"، والذى شهد أولى بطولات الفنان محمد لطفى، كان لها تواجد أيضا في المسلسلات الدينية، حيث شاركت في بطولة مسلسل "الإمام الغزالى"، مع محمد رياض، للمخرج إبراهيم الشوادى، فرغم رحيل الفنانة ميرنا المهندس في سن صغير وفي عز شبابها، إلا أنها تركت أعمال كثيرة للغاية سيظل الجمهور يتذكرها من خلالها.
مرض ميرنا المهندس أودي بحياتها
أصيبت الفنانة الراحلة ميرنا المهندس بمرض التهاب القولون التقرحي منذ صغرها، ولكن لم يتم تشخيصها بشكل صحيح من قبل الأطباء لتسوء حالتها الصحية، وظلت طوال حياتها تعاني من هذا المرض حتى إصابتها بمرض السرطان والذي تسبب لها بنزيف رئوي نتيجة نقص حاد في الصفائح الدموية، وظلت الأيام الأخيرة من حياتها في المستشفى حتى وفاتها.
اللحظات الأخيرة في حياتها
طلبت ميرنا المهندس قبل وفاتها رؤية 3 من أصدقائها في الوسط الفني وهم: الفنان أحمد سعد، وبشرى، وريم البارودي، وعدد من أصدقائها وزملائها من خارج الوسط الفني، وطالبتهم بالدعاء لها ومسامحتها.
كما كشف الفنان أمير شاهين خلال لقائه في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، أن ميرنا كانت تواظب بشكل مستمر على أداء الصلاة في مواعيدها أثناء فترة مرضها الأخيرة حتى وهي لا تستطيع التحرك من على سرير المستشفى "كانت مواظبة على الصلاة وقراءة القرآن، رغم إنها مكانتش بتتحرك من السرير بسبب ضعفها الشديد".