رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

البابا يوأنس السابع.. سطور من تاريخ بطاركة الكنيسة المصرية

البابا يوأنس السابع
البابا يوأنس السابع

 تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية غدًا الخميس 4 مايو الموافق 26 برموده حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة  القديس البابا يوأنس السابع  البطريرك الـ78 من تاريخ بطاركة الكرازة المرقسية في مصر الذي رحل  عام 1293 ميلادية.

 

اقرأ أيضًا..

القديسة سارة.. وقفت أمام جنود دقلديانوس واحتمت ببحر الإسكندرية

 

تاريخ تولي البابا يوأنس السابع في تاريخ المسيحية

يروي كتاب حفظ التراث المسيحية المعروف كنسيًا بـ" السنكسار" عن سيرة هذا البطريرك الراحل أنه كان من ضمن الأسماء المرشحة لدرجة البطريركية بعد نياحة البابا أثناسيوس الثالث البطريرك الـ76، مع كل من يوحنا بن أبى سعيد السكري، وغبريال بن أخت الأنبا بطرس أسقف طنبدي.

 

ويذكر التاريخ أنه حين تساوت أصوات الناخبين في المجمع المقدس، وكان يوحنا معضداً من أكابر المسيحيين في مصر القديمة، وغبريال معضداً من أعيان القاهرة، فإنقسم الأساقفة إلى قسمين وبدأت المحادثات مع جميع الأطراف حتى توصلوا إلى إقامة " القرعة الهيكلية" ففاز فيها غبريال وأغضب هذا الأمر الطرف الآخر فعمدوا على استرضاء الحكام ليؤيدوهم في انتخاب يوحنا، فتمكنوا من رسامته بطريركًا في تاريخ 6 طوبة عام  1262م، وأقام بطريركاً لمدة 6  سنوات و9 أشهر و19 يومًا، كانت عنوانها الخلاف والاضطرابات.

 

لم يصمتوا أنصار "غبريال" فعزلوا  البطريرك يوحنا بأحد الأديرة ورسموا مناصرهم  في تاريخ  24  بابة عام   1268م ، واستمر البابا غبريال الثالث البطريرك 76 يعتلى الكرسي المرقسي ويرعى الكنيسة لمدة سنتين وشهرين وعشرة أيام، كانت نيران الفتنة في خلالها لا تخمد بحسب ماورد في التاريخ المسيحي.

 

وبعدما تنيح البابا غبريال يوم 6 طوبه 987 من عام 1271م  اتحد المجمع على إعادة البابا يوأنس وكان والي هذا العصر "الظاهر بيبرس"، وكان هذا البطريرك من حكماء العصر المحب للعلم والإيمان وحرص على توحيد صفوف المؤمنين وعمل على إزالة

التفرقة بين الناس، فعظمت شهرته.

 

أبرز أعمال البابا يوأنس السابع بعد تجليسة

وساهم في "عمل الميرون المقدس"  وشهد رسامة المطران القبطي بالحبشة وكان تاجر مصري بدلاً من المطران الأنطاكي فرفع التاجر مظلمة لملك مصر ليساعده في الحصول على ماله  فأُحيلت الشكوى إلى البابا يوأنس الذي أعطاه رسالة للإمبراطور بالحبشة، فأعاد إليه المال مضافًا والهدايا.

 

كانت هذه الفترة شاهدة على زيادة الضرائب والغضب في الكنيسة فبذل البابا جهودًا كبيره من أجل شعبه، وازداد الأمر سوءًا في عهد السلطان قلاوون أمر الذي عذب المسيحيين زطالب من البابا أن يدفع 50 ألف دينار له في نظير أن يطف عن تعذيبهم ووافق البطريرك وظلوا يحصلونها على مدى سنتين.

 

 وظل البابا يوأنس على الكرسي في المدة الثانية 22 عاما و3 أشهر و19 يومًا حتى انتقل إلى الأمجاد السماوية ودُفن بدير النسطور في البساتين وكان حاكم العصر هو السلطان الملك الناصر.

 

 

موضوعات ذات صلة

البابا كيرلس السادس.. ضخ الدماء في وريد الكنيسة وأعادها للحياة بعد الانهيار1-3

مسار العائلة المقدسة في مصر| الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو)

الوفد داخل كنيسة العذراء بالمعادي.. سر مباركة العائلة المقدسة لنهر النيل (بالفيديو والصور)