عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيدة تتخلص من غريمتها بحيلة مُهرج السيرك والأزهار الخادعة

المُتهمة المُدانة
المُتهمة المُدانة

أعمت الغيرة بصيرة سيدة في أواخر عقدها الثالث، فسارت دون وعي نحو الهاوية فسقطت في بئر سوء عملها دون أن أمل في النجاة.

 

جهزت الجانية في يوم جريمتها خطتها الشريرة، وأرادت أن يخرج مشهد انتقامها الدموي بأبشع صورة مُمكنة، فتنكرت في زي مُهرجة سيرك وفي يدها أزهار المحبة قبل أن تُظهر كراهيتها القاتمة في لحظة الغدر بالضحية لتفتك بها أمام العامة.

 

اقرأ أيضاً:مقبض شاحنة يُسقط مُجرم عاصفة الثلج

أربعينية تفتك بطفلة وتعتمد أسلوباً قاسياً لإفزاع أمها

الأنساب الجينية تُسقط القاتل المهووس بفتيات الفنادق

كشف لغز مقتل جميلة هاواي بعد نصف قرن من الغموض

 

وصلت القصة لذروتها حينما أدانت المحكمة المُدانة شيلا كين وارين – 59 سنة بتُهمة إنهاء حياة السيدة مارلين وارين في 1990، وكانت الضحية تبلغ حينها من العُمر 40 سنة.

وبحسب ما ذكرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الواقعة شهدتها ولاية فلوريدا يوم 26 مايو 1990، حينما فقدت مارلين حياتها بأعيرة نارية غادرة في وجهها من قِبل مُتهمة مُتخفية في زي مُهرجة سيرك.

 

وأشار شهود عيان إلى أنهم شاهدوا الجانية في زي مُهرجة سيرك، وكانت تحمل باقة من الورود، وزوج من البالونات، وتقابلت مع الضحية أمام منزلها وأطلقت عليها عيارات نارية أردتها صريعة، قبل أن تفر من مسرح الجريمة.

وظلت القضية حبيسة الملفات حتى تم إعادة فتحها في 2014، وأكدت حينها السلطات أن التقنية المُتقدمة في فحص الأصباغ الجينية "DNA" أوصلت السلطات لعلاقة تربط بين المُتهمة المُدانة والواقعة، وجرى القبض عليها وسجنها منذ 2017.

وأشارت تقارير إلى أن الجريمة وقعت أمام نجل الضحية الذي كان يبلغ

من العُمر حينها 21 عاماً، وشهدت المُحاكمة مُواجهة بينه وبين المُدانة عبر تنقنية الفيديو.

وقال في تصريحٍ لخص به تجربته :"الشيء الوحيد الذي أريد قوله إنني طوال المُحاكمة لم أرى اي علامات ندم".

وكشفت وسائل إعلام محلية سبب الجريمة المُحتمل، وأشارت إلى أن الجانية كانت تعمل مع زوج الراحلة مايكل وارن وتزوجا في 2002، وأنكر الثنائي بحسب التقارير تلك العلاقة .

وبدا من المعلومات المُتوافرة أن الجانية أرادت التمهيد لعلاقتها بزوج الضحية عبر التخلص من العائق الوحيد.

وتتبعت السلطات خيوط البحث بعد العثور على سيارة بيضاء كلاسيكية بعد ساعات من الجريمة، وأظهر فحص السيارة احتوائها على خصلات شعر بنية وألياف برتقالية، وذكر المُحققون أنهم عثروا على أدلة شبيهة في منزل الجانية.

وأكد جيران المُدانة أنهم شاهدوا "مهرجة" تُسلم الضحية الزهور والبالونات قبل أن تُطلق النار عليها أمام الباب.

وأكد بائعي محل أزياء محلي أنهم شاهدوا سيدة تشتري زي المُهرج قبل أيام من الواقعة، فضلاً عن إثبات شراء المُدانة بالون من متجر بالقرب من منزلها قبل ساعة من الجريمة.