رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر أم اللاجئين.. 20 مليون وافد على أرض المحروسة

الجاليات العربية
الجاليات العربية بمصر

 مع تصاعد الأحداث فى السودان وازدياد عدد النازحين السودانيين إلى دول الجيران، يضع المصريون أياديهم على قلوبهم تخوفًا من توجه بعض السودانيين إلى أم الدنيا، فيزيدون الأعباء والضغوط الاقتصادية ولا سيما فى مثل هذه الظروف الصعبة التى يعانى منها الجنيه المصرى من ضغوط الدولار وارتفاع أسعار الكثير من السلع، متناسين أن أم الدنيا كانت وستظل حاضنة للأشقاء والأصدقاء، فاتحة ذراعيها للجميع وطنًا وملاذًا في أحلك وأصعب الظروف، مهما كانت التكلفة والتضحيات.

 

 اقرأ أيضًا.. وصول الجنود المصريين وعدد من أبناء الجالية في السودان.. أم الدنيا لا تتخلى عن أبنائها

 

وتحتضن مصر  أكثر من 20 مليون مواطن من الجاليات العربية المختلفة أغلبهم من سوريا والسودان والعراق واليمن وفلسطين، والذين يتمتعون بنفس مزايا وحقوق المصريين، فالأخوة العرب مرحب بهم على أرض المحروسة، والأزمات العربية المختلفة منحت وسام "المعدن الأصيل" باستحقاق للإدارة المصرية.

 

مصر تحتضن "الأسمر" السوداني

التظاهرات السودانية

 

 تحتضن مصر 5 ملايين سوداني، ولا يعتبر المصريون أشقائهم السودانين كجالية ولايعتبر السودانين أنفسهم وافدين، فالنيل الواحد جمع الدولتين الشقيقتين منذ مئات السنين ولم يغير الأمر الحدود ولا اختلاف الجنسيات.

 

 مع تأزم الأوضاع والاشتباكات الواقعة بين الجيش وقوات الدعم الشعبي فمن المتوقع حدوث عمليات نزوح من جانب السودانيين إلى مصر نتيجة وقف الرحلات الجوية والطرق البرية غير آمنة ولا يوجد حل سوى الشق المصري للهروب من خلاله.

 

 يتوقع الخبراء إن الصراع فى السودان سوف يستمر لفترة ليست قصيرة لأن هناك تصميم من الطرفين على تحقيق الانتصار وهذا لن يحدث وبالتالى ضرورة التنبه بأن الأوضاع ستصل إلى درجة من الخطورة كبيرة خاصة على المستوى الإنساني للشعب السودانى.

 

الأشقاء السوريين

علمي مصر وسوريا

 من جهة أخرى وقفت مصر منذ اندلاع الأحداث السورية مع أشقائهم، واحتضان الأشقاء السوريين الوافدين إلى مصر، الذين فاق عددهم 5.6 مليون وافد سوداني، تعاملت معهم الحكومة المصرية على أنهم أخوة رحبت بهم أيما ترحيب، وأتاحت لهم الإقامة بشكل رسمى، ومنحتهم تيسيرات لخلق فرص استثمارية حقيقية تعينهم على استكمال حياتهم من حيث توقفت عقب الأحداث.

 

 لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ سمحت مصر للمستثمرين السوريين الكبار والصغار بتأسيس شركات استثمارية سورية، لهم بلغت ما يقارب 1254 شركة، بحسب إحصاءات رسمية من الهيئة العامة للاستثمار، لصالح أكثر من 30

ألف مستثمر سورى، شعروا جميعًا بأنهم فى بلدهم الثانى وليسوا مغتربين.

 

وطن ثاني للجالية اليمنية

الجالية اليمنية بمصر

تحتضن مصر ما يقرب من 2 مليون يمني بمصر، الأخيرة منذ أيام الحرب وعدم الاستقرار في اليمن وتزايدت أعدادهم وتنوع أسباب قدومهم ما بين مقيم دائم، أو مبتعث للدراسة، أو نازح، أو قادم بغرض العلاج أو مستثمر، وذلك منذ ما قبل السنوات الثماني.

 

 ولا يمارس اليمنيون في مصر أي نشاط سياسي علني أو غير علني "احترامًا لرغبة الإخوة المصريين" فالأمر "بالغ الحساسية بالنسبة للجانبين المصري واليمني"، لكن هذا لا يمنع من تواصل الساسة اليمنيين في مصر ببعضهم من خلال بعض المناسبات الاجتماعية والوطنية التي تجري أحيانًا في حضور بعض أشقائنا المصريين".

 

الجالية العراقية بمصر

الجالية العراقية بمصر

تحت سماء المحروسة، يستظل  ٢.٢٧٠.٠٠٠ عراقي من أبناء الجالية العراقية، الذين تركوا بلادهم نتاج تأزم الأوضاع الأمنية، وهى التى دفعت مئات الآلاف من العراقيين منذ العام ٢٠٠٦، إلى هجرة بلادهم، منهم هم من يراوده حلم العودة ومنهم من يرى مصر مكانًا لالتقاط الأنفاس وإنهاء متطلبات الهجرة النهائية إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

 

 فى 6 أكتوبر وأطراف مدينة نصر والمرج وفيصل والهرم كانوا هناك يحاولون الحفاظ على عراقيتهم بالمزيد "السمك المسجوف". 

 

 بين الإحصاءات الرسمية وتقارير المنظمات الحقوقية الدولية عن اللاجئين يعيش العراقيون على حواف القاهرة الكبرى، منهم من عاد للعراق عقب هدوء الأوضاع، ومنهم من يحاول اقتناص لحظة صمت، هناك حيث يبدأون مشاريع صغيرة، ويتواصلون مع ما تبقى لهم من الأهل والأصدقاء فى العراق.