رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اعتكاف العشر الأواخر في رمضان.. تعرف على فوائده ومكانه

اعتكاف العشر الأواخر
اعتكاف العشر الأواخر

الاعتكاف وفوائده وكيفيته، يبحث عنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وعبر مؤشر البحث العالمي جوجل.

 

ومن فوائد الاعتكاف وثماره، تربية النفس على الإخلاص في العبادة، وترك الرياء، تربية النفس على تحمل الشدائد، والصبر على الطاعة، التربية على التخلص من فضول الكلام والثرثرة، وفضول النوم، وفضول الطعام والشراب، وكثرة الخلطة.

 

 ومن فوائده أيضًا، ترك المعاصي أو التقليل منها، إدراك ليلة القدر والتعرض لنفحات الله فيها.

 

حكم الاعتكاف في المسجد

دعاء للذرية الصالحة في نهار وليل رمضان

وفي حكم الاعتكاف قال الحنفية: إنه سنَّة مؤكدة في العشر الأواخر من رمضان، ومستحبٌّ فيما عدا ذلك؛ بناءً على التفريق بين معنى السُّنَّة والمستحب عندهم، حيث يذكر العلامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار على الدر المختار" (2/ 441، ط. دار الفكر): [وهو-أي النذر- ثلاثة أقسام: (واجب النذر) بلسانه وبالشروع وبالتعليق، ذكره ابن الكمال، (وسنَّة مؤكَّدة في العُشر الأخير من رمضان) أي: سنة كفاية كما في "البرهان" وغيره؛ لاقترانها بعدم الإنكار على من لم يفعله من الصحابة، و(مستحب في غيره من الأزمنة) هو بمعنى غير المؤكدة] اهـ.

 

الاعتكاف سنَّة إلا أن يكون نذرًا فيلزم الوفاء به

صلاتها وقيامها خيرًا من ألف شهر .. دعاء ليلة القدر

كما قال الإمام الخرقي الحنبلي في "مختصره" (ص 52، ط. دار الصحابة): [الاعتكاف سنَّة إلا أن يكون نذرًا فيلزم الوفاء به، ويجوز بلا صوم إلا أن يقول في نذره بصوم] اهـ. وقال العلامة

ابن المنذر في "الإجماع" (ص 50، ط. دار المسلم): [أجمعوا على أن الاعتكاف لا يجب على الناس فرضًا إلا أن يوجبه المرء على نفسه، فيجب عليه] اهـ.

 

مكان الاعتكاف

 

وحول مكان الاعتكاف فهو المسجد؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ [البقرة: 187]، ولأن النبي صلى الله عليه وآله سلم لم يعتكف إلا في المسجد، واتفق الفقهاء على أن المساجد الثلاثة أفضلُ من غيرها، والمسجد الحرام أفضل، ثم المسجد النبوي، ثم المسجد الأقصى.

 

قال العلامة ابن المنذر في "الإجماع" (ص: 50): [أجمعوا على أن الاعتكافَ جائزٌ في المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومسجد إيليا] اهـ.

 

ثم اختلفوا في المسجد الذي يصح الاعتكاف فيه، فذهب المالكية والشافعية إلى جواز الاعتكاف في أيِّ مسجدٍ من المساجد؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ [البقرة: 187]؛ فقد عَمَّ اللهُ المساجدَ كلها، ولم يخص منها شيئًا، فلا دليل على تخصيص بعضها بالجواز.