رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شحاتة العرابى: سعدت بمكالمة رئيس الوطنية للاعلام بعدم الاستغناء عن صوتى

بوابة الوفد الإلكترونية

اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعى طوال الأيام الماضية، بخبر إحالة المذيع شحاتة العرابى الإذاعى اللامع باذاعة القرآن الكريم للتقاعد، وهو الأمر الذى أصاب الكثيرين بالاستياء، فهو صاحب الصوت الرخيم الذى ارتبط به ملايين المستمعين على مدى 35 عامًا متصلة، قدم فيها العديد من البرامج المتميزة التى ارتبط بها المستمعين، كان أبرزها «قطوف من حدائق الإيمان» الذى يذاع فى الحادية عشرة صباحًا، و«التتر» هو آية قرآنية من سورة الإنسان بصوت الشيخ إبراهيم الشعشاعى، بمجرد إذاعتها تسترق القلوب والعقول، وأصبح هذا الصوت بمرور السنوات رمزاً لإذاعة القرآن الكريم.

حاورت الوفد الإذاعى اللامع بعد خروجه على المعاش، وردود الفعل التى تلقاها، خاصة بعد أن تحولت وسائل التواصل لمطالب لاستمراره عبر الأثير، وكانت المفاجئة ردًا على موهبته وحب الناس، اتصال هاتفى من حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للاعلام، يعده بعدم الاستغناء عن صوته عبر اثير اذاعة القرآن الكريم من القاهرة.

وقال العرابى: أنا سعيد بعدم الاستغناء عن صوتى ولو من خلال برنامج ليسعد مستمعى إذاعة القرآن الكريم، وأضاف بصراحة أنا أتمنى تقديم أى برنامج ولو بالمجان لأننى عاشق لميكروفون الإذاعة والمستمعين الذين لم انقطع عنهم طوال 35 عامًا، وأشعر أننى أرضى المولى سبحانه وتعالى بتقديمى لهذا النوع من البرامج الدينية خاصة وأننى كنت أعمل بإذاعة القرآن الكريم وهى الإذاعة الأبرز فى مصر والعالم العربى.

< هل="" هناك="" شروط="" معينة="" لاستمرار="" المذيع="" فى="" تقديم="">

جرى العرف، أن رؤساء الشبكات يستمر بعضهم فى تقديم البرامج، وما دون ذلك لا يستمر، هل نتخيل الإذاعة المصرية بدون الدكتورة هاجر سعد الدين وفهمى عمر وعمر بطيشة وفاروق شوشة وإيناس جوهر وأمين بسيونى وأمال فهمى، هل كان من الممكن أن تستغنى الإذاعة عن هؤلاء المبدعين والمبدعات لمجرد بلوغهم لسن التقاعد، وأنا قدمت العد يد من البرامج فى قناة المجد للحديث منذ عدة سنوات وحصلت فيها على أعلى نسبة مشاهده، ببرامج «لؤلؤ المرجان»، و«ابى داوود»، وهنأنى استاذى متولى درويش لما حققته من رد فعل قوى، ومن الطبيعى أننى من الممكن أن أعمل فى أماكن أخرى بحكم خبرتى ولكننى مرتبط وجدانيًا وروحياً بميكروفون القرآن الكريم، ومن الصعب جدًا أن أترك هذا المكان الذى صنع اسمى وجعلنى محبوبًا من ملايين المستمعين.

< ما="" عدد="" مذيعى="" القرآن="" الكريم="">

- لا يزيد على عشر مذيعين، وهم من الطبيعى سيصلون لسن التقاعد، وستصبح الإذاعة بدون مذيعين فى ظل عدم ضخ دماء جديدة لأنه لا يوجد تعيينات بالإذاعة من الأساس، ويجب على المسئول الحفاظ على كيان هذه الإذاعة الأهم فى مصر والعالم العربى، وبالتالى يجب عدم التفريط

فى الخبرات الإذاعية.

< كيف="" شعرت="" بعد="" ردود="" الفعل="" على="" «السوشيال="" ميديا»="" عقب="" قرار="" احالتك="">

- بصراحة شعرت بأن ما قدمته على مدى 35 عامًا لم يضع هدرًا وشعرت أن حب الناس الخالص أعظم شىء اكتسبته فى حياتى وأن رسالتى الدينية والروحية سكنت وجدان الملايين وتلك هدية غالية من المولى سبحانه وتعالى، وشعرت أن ما حدث استفتاء حى على حب الناس لشحاته العرابى، لم ولن أستطيع أن أصف لك مشاعر أسرتى تجاه ما حدث وبالتالى أشعر أننى لم ولن أستطيع ترك إذاعة القرأن الكريم، وجاءت المكالمة الهاتفية من الاعلامى حسين زين لترد الروح، وأطالب جمهورى بالدعاء لى لكى يتحقق ما يرجون.

< 35="" عامًا="" قضيتها="" فى="" أروقة="" الإذاعة،="" كيف="" ترى="" اختلاف="">

- أصف هذه الفترة بانها فترة حب وعطاء للإذاعة والعمل الدعوى والثقافى، شاركت فى الاذاعة المصرية فى عام 1987، وإيمان أساتذتى بموهبتى أعطونى أول برنامج لى واحتضنونى وشجعونى، ولذلك قدمت الحب، الأستاذ سعيد العيلى المدير العام كان يعطينى الكتب لأقدم منها الإعداد ومجلة الفكر الإسلامى كان أول برنامج اشارك فيه، بـ«مواقف إسلامية، وبعدها» قطوف من حدائق الايمان»، قدمته لمدة 25 عامًا والحمد لله أننى استمررت طوال هذه الفترة، وجدت أن الجمهور ارتبط بى، وأصبحوا يعرفوننى فى الشارع من صوتى بمجرد القاء السلام فى اى مكان.

< هل="" ترى="" بشكل="" عام="" أهمية="" استمرار="" كبار="" الإذاعيين="" بعد="">

- أؤكد لك أن حب الملايين للإذعة كان بسبب مذيعين كبار ارتبطوا بهم الملايين لعشرات السنين، وكان ما يقدمه العمالقة أمرًا لا يمكن الاستغناء عنه للأهمية الشديدة وللمادة التى يقدمونها، ومن هنا أرى أهمية عدم التفريط بشكل عام فى كبار الإذاعيين حفاظًا على كيان الإذاعة المصرية ومستقبلها.