رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شحاتة العرابي.. أبرز الأصوات المحفوظة في ذاكرة المستمعين

 شحاتة العرابي
شحاتة العرابي

 ارتبط المستمعون في إذاعة القرآن الكريم بأصوات شكلت وجدان الأجيال وأثرت في تكوين الذاكرة السمعية لدى الكثير الذين وجدوا أنفسهم أمام عادة لا تنقطع في منازل العائلات المصرية، ومع بزوغ الساعات الأولى يوميًا تعلو أناشيد لا ترتبط باسم قارئيها ولكنها أصبحت من التراث الذي يضفي طابعًا فريدًا على هذا الشعب.

 

 اقرأ أيضًا: هنا القاهرة.. بداية الإذاعة المصرية

 

 يعد شحاتة العرابي أحد أبرز الأصوات التي ارتبط بها الكثير من المستعمين على مدار 3 عقود وتربت عليه أجيال وتأثرت الذاكرة السمعية في وجدان الكثيرين الذي رفضوا فكرة رحيله عن الإذاعة وخروجه على المعاش أو أن يبتعد عن مسمعهم، وطالبوا الجهات المختصة بالإبقاء عليه.

 شحاتة العرابي

 

 شحاتة العرابي يتصدر محركات البحث :

 شغل شحاتة العرابي اهتمام الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لليوم الرابع على التوالي فور إعلانه قرار خروجه من الإذاعة وبلوغه سن المعاش، ورفض المتابعون هذا القرار من خلال تعليقاتهم على المنشور الذي أعلن فيه هذا الخبر عبر الصفحة الرسيمة لإذاعة القرآن الكريم من القاهرة، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

 شحاتة العرابي صاحب الصوت المؤثر في وجدان الأطفال:

 أعلنت عبر صفحتها خبر خروج الإذاعي القدير من خلال فيديو نشرته للإذاعي القدير مع زملائه داخل استيديوهات وهو يلقي على المستمعين آخر كلماته في الإذاعة، وتعلق الأطفال بصوت العرابي الذي اعتاد على تقديم برنامج إذاعي في الصباح الباكر وارتبط بمسمعهم وهم يذهبون للمدرسة وكان بمثابة صوت الأمل الذي يحرص على إعطائهم جرعة نشاط وإقبال على العلم، وأيضًا من داخل عربات الناقلة اعتلى صوته في مسمع العمال وهم يذهبون لكسب الرزق وكان بمثابة جرعة الأمل والتشجيع وحرص على إعطائهم رسائل الصبر والنجاح.

 

 شحاتة العرابي

 

 شحاتة العرابي يعود إلى إذاعة القرآن الكريم:

 وبعدما رفض الكثيرون هذا القرار خضعت لرغبتهم إذاعة القرآن الكريم التي زفت خبر عودته قائلة أنها لم تستغن عن الإذاعى شحاتة العرابي، الذي بلغ سن التقاعد الأسبوع الماضي معبرة عن استجابة الله لدعوات الملايين على إبقاء الإذاعي القدير شحاتة العرابي رغم بلوغه سن التقاعد.

 

 مر هذا الصوت الإذاعي المتميز بمحطات لاتُنسى وكانت شعاع الاكتشاف بفضل مدرس مادة التاريخ في المرحلة الثانوية الذي دعمه وظل يشجع مسيرته حتى يسير على درب الإذاعي أحمد سمير، الذي وجد التشابه بينهم كبيرًا، ويؤول الفضل لهذا المعلم في أول محطة حقيقة في العالم الإذاعي حين قدم له في الاختبارات الإذاعية.

 

 أولى محطات شحاتة العرابي في العالم الإذاعي:

 لاشك من إمكانية هذا الطالب الثانوي الذي يمتلك قدرة وموهبة ملحوظة أسهمت في اجتيازه هذه الاختبارات ثم بدأت المرحلة

الثانية وهى الالتحاق بالإذاعة وكان حينها "فهمي عمر" متربع على عرش الأصوات الإذاعية، وكان اختباره بقراءة بعض الآيات من القرآن ووقع اختياره في أولى مراحله العملية على إذاعة القرآن الكريم.

 

 برامج محفوظة في ذاكرة الإذاعة المصرية:

 لم يكن يعلم شحاتة أن هذه الخطوة ستكون من أهم الصدف التي تقع في طريقه المهني بل لم يكن يعلم أن حزنه الذي فاض قلبه لهذا القرار سيكون الأفضل من ما كان يحلم وهو صوت العرب أو البرنامج العام، لم يكن الخوف من هذا القرار رفضًا لإذاعة القرآن الكريم بل كان خشية أن يخطئ في آيات القرآن الكريم، إذ كان حافظًا لخمسة أجزاء فقط وقتها، ولكنه التحق بالإذاعة كمقدم برامج وأنتج عددًا من البرامج أبرزهم: "رحاب السنة، مواقف إسلامية، الإسلام والإدارة" ونجح في الاستمرار لمدة 20 عامًا في تقديم " قطوف من حدائق الإيمان". 

 

 أكثر الإذاعين المؤثرين في حياة شحاتة العرابي:

 تأثر حينها بالإذاعي "جابر الشال" مقدم البرامج الدينية في التليفزيون، بدأ شحاتة يسير في تفوق على كثيرين يعملون بها منذ سنوات، وكان يصحح للأقدم منه، وكان يدقق المعلومات بصورة شخصية قبل الظهور الإذاعي في كل حلقة حتى يخاطب العالم الإسلامي بثقة، وعمل كمراجع لغوي وحرص على التدقيق في اختيار الضيوف قبل  الحلقات.

 

 ظهور شحاتة العرابي في مسلسل إمام الدعاة:

 اعتمد طوال مسيرته أن يبعث رسائل الأمل والصبر واليقين في وجود الله الأكبر من أية أزمة، ولعل شهرته الواسعة ما رشحته للظهور في أحد مشاهد مسلسل "إمام الدعاة" الذي تناول سيرة الشيخ متولي الشعراوي.

 

 موضوعات ذات صلة:

 عودة شحاتة العرابي للعمل في إذاعة القرآن الكريم 

 شحاتة العرابي يدخل دائرة التريند بعد انتهاء عمله بإذاعة القرآن الكريم