دواء للمعدة يزيد من خطرالإصابة بالسرطان

كشفت وكالة بلومبرج، عن أسرار من داخل شركة Glaxo البريطانية لإنتاج الأدوية، حيث قالت إن الشركة قد أخفت حقيقة دواء زنتاك Zantac وخطورة الإصابة بالسرطان لأكثر من 40 عامًا.

 

ووفقًا للوكالة، أعلنت الشركة في عام 1978 أن مادة رانيتيدين الفعالة في الدواء تفرز في الجسم مادة مسرطنة قوية هي N-nitrosodimethylamine (NDMA) ومع ذلك أخفت نتائج الاختبارات ولم تسحب العقار من الصيدليات.

 

وتشير الوكالة، إلى أن دواء زنتاك كان في وقت ما أكثر الأدوية تداولا في العالم وكان يباع بوصفة طبية، وقد حصلت الشركة على جائزة الملكة إليزابيث الثانية، ومنح مديرها التنفيذي أندرو ويتي لقب فارس.

 

ولكن بعد اكتشاف خطورة مادة رانيتيدين في عام 2019 ، بدأت الشركة بسحب الدواء من الأسواق في

جميع أنحاء العالم، وفي عام 2020 منع إنتاجه وتداوله في العالم.

 

ولكن الصيادلة يدعون أن زيادة خطر الإصابة بالسرطان بسبب دواء زنتاك لم تثبت علميا، وهذه الافتراضات ليست سوى تكهنات.

 

وتشير بلومبرج، إلى أن مادة NDMA كانت تضاف سابقا إلى وقود الصواريخ، والآن تستخدم في تحفيز السرطان لدى الفئران المخبرية. وقد أظهرت نتائج الاختبارات أن جرعة صغيرة من هذه المادة لا تشكل خطورة، ولكن مادة الرانيتيدين تحتوي على نسبة عالية منها وتزداد مع مرور الوقت.