رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأعمال المستحبة ليلة الإسراء والمعراج

ليلة الإسراء والمعراج
ليلة الإسراء والمعراج

 ساعات قليلة ويحتفل المسلمون في كل بقاع الأرض بليلة الإسراء والمعراج التي يُحتفى بها يوم 27 رجب الجاري، إذ تعد من معجزات رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلام"، وفيها يُستحب فعل الكثير من الأعمال كالصيام وقراءة القرآن وفعل الخيرات.

 

اقرأ أيضًا.. خالد الجندي يصف معجزة الإسراء بالحدث الخارق للعادة

 

 سُميت ليلة الإسراء والمعراج بهذا الاسم وذلك حينما أسرى جبريل "عليه السلام" بنبينا محمد "صلى الله عليه وسلم"، من مكة المكرمة إلى بيت المقدس، ثم عُرج به إلى السماء، وكانت الرحلة على دابة البراق، وحينما وصل النبي إلى بيت المقدس صلى بالأنبياء عليهم السلام ركعتين، ثم عرج به جبريل إلى السّماء، وفي كلّ سماء كان جبريل -عليه السلام- يستأذن فيُؤذن له.

 

ويُعرف الإسراء بأنه إرسال الله وبعثه لنبيه محمد من المسجد الحرامِ في مكة المُكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، في وقت من الليلِ، وعودته في الليلة نفسِها، وأمّا المعراج فهو صعود رسول الله من المسجد الأقصى إلى السموات السبعِ وما فوقها، ثم رجوعه إلى المسجد الأقصى في الليلة نفسها، وذلك لما جاء في القرآن الكريم فى سورة الإسراء{سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إنَّهُ هُو السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

 

 ففي السماء الدنيا رأى النبيّ آدم -عليه السّلام-، فرحب بالرسول الكريم قائلًا: مرحبًا بالنبي الصالح والابن الصالح"، ثم رأى في السماء الثانية أنبياء الله عيسى ويحيى عليهما السلام فرحبا به قائلين: "مرحبًا بالنبيّ الصالح والأخ الصالح".

 

ثمّ رأى يوسف -عليه السلام- في السماء الثالثة، ثمّ إدريس -عليه السلام- في السماء الرابعة، ثم هارون -عليه السلام- في السماء الخامسة، ثم موسى -عليه السلام- في السماء السادسة، ثم رأى إبراهيم -عليه السلام- في السماء السابعة، وفي كلّ سماءٍ يستأذن جبريل فيُؤذن له ويُرحّب بالنبي -صلى الله عليه وسلم.

 

 ورأى رسول الله في هذه الرحلة، نهرَ الكوثر، وهو نهرٌ مخصوصٌ لَهُ، من بابِ التكريمِ، ودلّ على هذا ما رويَ عن رسولِ الله أنَّهُ قال: "بيْنَما أنا أسِيرُ في الجَنَّةِ، إذا أنا بنَهَرٍ، حافَتاهُ قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ،

قُلتُ:ما هذا يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هذا الكَوْثَرُ، الذي أعْطاكَ رَبُّكَ، فإذا طِينُهُ - أوْ طِيبُهُ - مِسْكٌ أذْفَرُ شَكَّ هُدْبَةُ".. ورأى رسول الله في رحلتِهِ الجنة ونعيمها.

 

 كما رأى من أنواع العذاب في نار جهنم الصنوف الكثيرة، وَتُعدّ رحلة الإسراء والمعراج من مُعجزاتِ رسول الله، ولم تكن لغيرِهِ من البشرِ، ومن أبرزِ ما يُلتفتُ إليهِ في هذهِ الرحلة هي فرض الصلاة هي عبادة عظيمة ولها أهمية بالغة في الإسلام، حيث فرضها الله على نبيه في السماء السابعة، وفُرضت دون واسطة الوحي، ففرضها الله -تعالى- مباشرة على نبيه، وكما بينت هذه الرحلة أهمية المسجد الأقصى للمسلمين.

 

الأعمال المستحبة:

- إطعام الطعام وإخراج الصدقات، والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار، كثرة الذكر وقراءة القرآن الكريم وسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم- والاطلاع على سيرته العطرة.

 

- الصيام، وهو أمر مشروع فى الاحتفال بالمناسبات الدينية، هو من تعظيم لشعائر الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾، وقال تعالى: (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا).

 

- الصدقة، من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل، لذلك يجب تطبيقها فى هذه الليلة، فهي تدخل السرور على مؤمن، تكشف عنه الكرب، وتقضي عنه الدين، وتطرد عنه الجوع.

- صلاة ركعتين قيام ليل، فالصلاة هى  معراج القلب إلى الله تعالى.

طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news