رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شروط استجابة دعاء اليتيم

دعاء
دعاء

ليس كل دعاء يتيم مستجاب ولا يأخذ حكم دعوة المظلوم إلا إذا كان مظلوما، وهناك عدة شروط لإستجابة دعاء اليتيم.

 

اقرأ أيضًا: الإفتاء توضح حق اليتيم في الإسلام

 

ويُستجاب دعاء اليتيم إذا تحققت فيه شروط الدعاء وهي : - أن لا يسأل ويدعو إلا الله تعالى ففي الحديث (إذا سألت فاسأل الله) - التوسل والإلحاح على الله تعالى بالدعاء فإن الله تعالى يحب العبد اللحوح.

 

- أن لا يستعجل الإجابة.

- أن لا يكون في الدعاء إثم أو قطيعة رحم.

 

- أن يثق بالله تعالى ويوقن بالإجابة.

- استحضار القلب والنية الخالصة في الدعاء .

 

- إطابة المأكل والمشرب والملبس ففي الحديث: (أطب مطعمك تستجب دعوتك) - أما إذا كان هذا اليتيم مظلوماً فإن الله يستجيب له حتى ولو كان كافراً !! لأن الظلم ظلمات يوم القيامة وقد حرمه الله تعالى على نفسه وجعله محرم بين العباد .

 

- فقال الله تعالى في الحديث القدسي :(يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) - وفي الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم

إتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) رواه الطبراني. -وفي رواية ثانية: ( واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) متفق عليه . ،وفي رواية ثالثة: ( دعوة المظلوم وإن كان كافرا ليس دونها حجاب )رواه أحمد

وحسنه الألباني . - وفي رواية رابعة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ثلاث دعوات مستجابات لاشك فيهن : دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة ‏المظلوم ) أخرجه أحمد - وشأن اليتيم في ديننا عظيم فقد رتب الإسلام على كفالته دخول الجنة!! فعن سهل بن سعد- رضي الله عنه - قال: رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا)، وأشار بالسبَّابة والوسطى، وفرَّج بينهما شيئًا) أخرجه البخاري - كما رتّب على أكل حقه دخول النار!! وعدّ أكل مال اليتيم من السبع الكبائر الموبقات المهلكات ، ففي الحديث الصحيح عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ (الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الغَافِلاَتِ) متفق عليه .