رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الموسيقيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.. دراسة توضح

الموسيقيون
الموسيقيون

 كشفت دراسة علمية حديثة أن الموسيقيين أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والاضطرابات ثنائية القطب.

 

 وكان علماء توصلوا في عام 2019 إلى وجود علاقة بين ممارسة النشاط الموسيقى والمشكلات النفسية، وفي ذلك الحين، قدم أكثر من 10 آلاف سويدي معلومات حول أنشطتهم الموسيقية وسلامتهم النفسية.

 

 اقرأ أيضًا:  احذر.. الاكتئاب في بداية مرحلة البلوغ يهدد بخطر الإصابة بمرض لا دواء له

 

 وبحسب ما نشرته مجلة "ساينتفيك ريبورتس" آنذاك، تحدث الناشطون موسيقيًا بصورة أكثر عن معاناتهم من أعراض اكتئاب أو احتراق نفسي أو ذهان.

 

 ونظرًا لأن المشاركين في الدراسة كانوا من التوأم، تمكن العلماء أيضًا من أخذ التأثيرات العائلية مثل الجينات والتنشئة في الاعتبار.

 

 ووجد فريق البحث في ذلك الحين أنه من غير المحتمل أن تكون الأنشطة الموسيقية ومشكلات الصحة النفسية نتاج لبعضها البعض.

 

 وأوضحت الباحثة الرئيسية في تلك الدراسة لورا ويسيلديك قائلة: "هذا يعني أن الأفراد لا يمارسون الموسيقى كرد فعل على مشكلاتهم النفسية أو العكس، بل يمكن إرجاع هذا الارتباط على الأحرى إما لعوامل وراثية مشتركة أو تأثيرات المحيط الأسري".

 

 وقام العلماء فيما بعد بتوسيع نطاق أبحاثهم لتشمل طرقًا من علم الوراثة الجزيئي، ووجدوا أن هناك بعض التداخل بين المتغيرات الجينية التي لها تأثير فى الصحة النفسية وتلك التي تؤثر فى الاهتمام بالممارسة الموسيقية، وتم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة "ترانسليشنال سايكايستري".

 

 وفي هذه الدراسة، تم فحص العلاقة

الجينية بين ممارسة الموسيقى والصحة النفسية بناءً على الحمض النووي لـ 5648 شخصًا.

 

 وقد أظهر التحليل أن الرجال والنساء الذين لديهم مخاطر وراثية أعلى للإصابة بالاكتئاب والاضطرابات ثنائية القطب كانوا في المتوسط ​أكثر انخراطًا في النشاط الموسيقي وممارسة له، كما أنهم يحققون فيها أداءً ذا مستوى فني أعلى، بغض النظر عما إذا كانوا يعانون بالفعل من مشكلات تتعلق بالصحة النفسية.

 في الوقت نفسه كان المشاركون الذين لديهم استعداد وراثي أعلى للموسيقى أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، بغض النظر عما إذا كانوا يمارسون الموسيقى أم ​​لا.

 

 وتلخص كبيرة الباحثين في هذه الدراسة، ميريام موسينج، الاستنتاج كالآتي: "العلاقة بين ممارسة الموسيقى والصحة النفسية إذن معقدة للغاية بوجه عام".

 

 وفي الوقت نفسه، أكدت موسينج أن هذه النتائج لا تستبعد التأثيرات الإيجابية للموسيقى فى الصحة النفسية، مضيفة أنه من المؤكد أن ممارسة الموسيقى لها تأثير إيجابي أو أحيانًا علاجي فى الصحة النفسية.