رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوريا تُواجه نقصًا في الآليات لمواجهة كارثة الزلزال

زلزال سوريا
زلزال سوريا

تُواجه سوريا "أكبر مُدنها دمشق"، نقصًا في الآليات لمواجهة كارثة الزلزال، الذي ضربها مُؤخرًا، وأودى بحياة الكثيرين، وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مُدن شمال البلاد، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.

 

ووفقًا لـ "قناة روسيا اليوم"، أكد وزير الحكم الذاتي المحلي والبيئة في سوريا حسين مخلوف، أن دمشق غير مهيأة لمواجهة كارثة الزلزال التي حلت بسوريا بعد الحرب، فلا تُوجد آليات كافية للقضاء على تبعات الكارثة.

 

اقرأ أيضًا.. حصيلة مُرعبة جديدة لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا

 

وقال الوزير في مؤتمر صحفي عقده في دمشق "بلدنا ليس مُستعدًا للتعامل مع مثل هذه الكوارث، خاصة بعد نهاية الحرب. الحرب الإرهابية المفروضة على سوريا أدت إلى تدمير البنية التحتية وفقدان أكثر من 50 ألف وحدة من الآليات والمعدات الهندسية، والتي كُنا بحاجة ماسة لها". كما أن الوضع يزداد سوءًا بسبب العقوبات الاقتصادية

ضد سوريا.

 

 

وبحسب مخلوف: الحكومة السورية "لا تقر بأن الوضع الحالي مُعقد"، لكنها تتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمساعدة المناطق المتضررة من الزلزال.

 

وأضاف الوزير: أُجبر ما لا يقل عن 298 ألف شخص على مُغادرة منازلهم بسبب الزلزال. وتم فتح 180 منشأة إقامة مُؤقتة لهم.

 

وفي سياق متصل، ناشدت سوريا الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، والأمانة العامة للمنظمة، ووكالاتها، وصناديقها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات الدولية لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر، مُعربةً عن شكرها وتقديرها للدول والمنظمات التي عبرت عن تضامنها.