رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عملة "بريكس" الجديدة تهز عرش الدولار

الدولار
الدولار

 ضربت الأزمة الاقتصادية دول العالم وأثرت بشكل كبير على الدول النامية، وارتفاع التضخم إلى نسب غير مسبوقة، ورغم ذلك يظهر الدولار المسيطر على الأسواق العالمية، ولذلك تفكر مجموعة "بريكس" المكونة من البرازيل وروسيا والهند  والصين وجنوب أفريقيا، من إنشاء عملة موحدة بين الدول الأعضاء، يطلق عليها عملة "بريكس". 

 

 

 

 اقرأ أيضًا.. إلى متى سيظل عنق العالم في رحمة الفيدرالي الأمريكي

 

 وأصبحت فكرة إنشاء عملة الـ "بريكس" مطروحة على الساحة، بعدما هيمن الدولار الأمريكي على الاقتصاد العالمي، حيث بدأت روسيا والصين خطوات جادة على طريق التعامل بالعملتين الرئيسيتين بتجمع "بريكس" وهما الروبل الروسي واليوان الصيني وكانت أهم هذه الخطوات هو إعلان مجموعة غازبروم الروسية العملاقة للطاقة أن الصين ستبدأ تسديد ثمن شحنات الغاز الروسي بالروبل واليوان بدلًا من الدولار.

 

 

 من جانبه أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن قرب إنشاء عملة الـ "بريكس" للتخلص من هيمنة الدولار الأمريكي، وضغطه على الأسواق العالمية، لتصبح هذه العملة أكبر منافسًا للدولار.

 

 ونوه "بوتين" إلى أن العملة الجديدة تعتمد على سلة من عملات بلدان مجموعة "بريكس"، منوهًا إلى أن دوائر أعمال "بريكس" تتوسع باستمرار في المجالات التجارية والمالية والاستثمارية بالرغم من جميع المشاكل والصعوبات.

 

 وكان دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة الروسي، دعا الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" إلى زيادة التعاملات المالية بين الأعضاء بالعملات الوطنية على حساب الدولار.

 

 وبالنسبة لمدة إنشاء العملة، شدد خبير معهد الاقتصاد والمالية بموسكو، دانييل كاتكوف، على أن

إنشاء العملة لا يستغرق وقتًا طويلًا، مضيفًا: "السؤال الرئيس هو مدى السرعة التي سيبدأ بها المشاركون في استخدامها بفاعلية، وهذه بالتأكيد مسألة قد تستغرق سنوات".

 

 وأشار خبير معهد الاقتصاد والمالية بموسكو، إلى أن استخدام اليوان كعملة للتسويات من قبل المشاركين في مجموعة بريكس هو طريقة أسرع من إنشاء عملة جديدة تعتمد على سلال عملات دول المجموعة.

 

 وتابع: "مع توافر الإرادة السياسية لدى أعضاء المجموعة، يمكن أن يستغرق الانتقال إلى وحدة احتياط على أساس اليوان من أشهر عدة إلى ستة شهور".

 

 جدير بالذكر أنه تم إنشاء مجموعة "بريكس" عام 2009، وتتشكل من 5 دول هي الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا، وتمثل "بريكس" 23% من الاقتصاد العالمي، و18% من تجارة السلع، و25% من الاستثمار الأجنبي، وتعد قوة مهمة لا يمكن تجاهلها في العالم، وقد تشهد الفترة المقبلة ضم دول جديدة للتجمع من بينها مصر والسعودية والإمارات.

 إنفوجراف.. تعرف على تجمع "بريكس"