رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماكرون: ألمانيا وفرنسا يجب أن تكونا رائدتين لإعادة تأسيس أوروبا

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

 دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إلى أن تكون فرنسا وألمانيا رائدتين من أجل إعادة تأسيس أوروبا، وجاء ذلك خلال كلمته بحضور المستشار الألماني أولاف شولتز في أول لقاء مباشر من هذا النوع بين الحكومتين منذ عام 2019.

 

ماكرون وشولتز يجتمعان في باريس اليوم

 

وألقى إيمانويل ماكرون كلمته في السوربون بمناسبة الذكرى الستين لمعاهدة الإليزيه التي أرست المصالحة بين البلدين، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

 

وقال ماكرون إن ألمانيا وفرنسا يجب أن تصبحا رائدتين من أجل إعادة تأسيس القارة الأوروبية لأنهما مهدتا طريق المصالحة.

 

وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة بناء نموذج جديد للطاقة وتشجيع الابتكار وتكنولوجيات الغد، والدفع باتجاه اتحاد أوروبي قادر على إثبات نفسه كقوة جيوسياسية كاملة في مجالات الدفاع والفضاء والدبلوماسية.

 

وقبل الاجتماع قال ماكرون في تغريدة على حسابه تويتر أن معاهدة الإليزيه للصداقة بين فرنسا وألمانيا ساهمت في فتح آفاق جديدة لمستقبل التعاون بين البلدين، وأضاف أن في 22 يناير 1963، أي قبل 60 عاما، أبرم المستشار الألماني كونراد أديناور والجنرال

الفرنسي شارل ديجول معاهدة المصالحة بينهما.

 

في ذلك اليوم، قرر البلدان فتح أفاق لمستقبل جديد من أجل ألمانيا وفرنسا ومن أجل أوروبا.

 

وفي عام 1963 وفي قصر الإليزيه، وقع الرئيس الفرنسي شارل ديجول والمستشار الألماني كونراد أدناور، معاهدة الإليزيه للصداقة طوت من خلالها قرونا من الصراع بين البلدين وفتحت آفاق التعاون بينهما.

 

ومنذ ذلك الوقت أصبحت العلاقات بينهما وطيدة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية.

 

كما تضاعفت اللقاءات والمشاريع المشتركة بين الدولتين من تشكيل لكتائب عسكرية تجمع جنود البلدين إلى إنشاء شركة الطيران "إيرباص" العملاقة في عام 1970.

 

وأصبحت القوتان قائدتين لمشروع أوروبا الموحدة وأمل القارة في التقدم والازدهار.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: