رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماكرون وشولتز يجتمعان في باريس اليوم

 إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون وأولاف شولتس

يعتزم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس ووزراؤهما، الاجتماع في باريس، اليوم الأحد، لإجراء مناقشات وزارية مشتركة، في أول لقاء مباشر من هذا النوع بين الحكومتين منذ عام 2019.

 

تصاعد التوتر بين روسيا وفرنسا.. ووسائل الإعلام تدفع الثمن

ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على الاقتصاد والطاقة والأمن والدفاع والسياسة الأوروبية.

ويصادف الاجتماع أيضاً الذكرى الـ60 لمعاهدة الإليزيه بين الجارتين الأوروبيتين، والتي أسست لصداقة بين الدولتين العدوتين سابقاً، بعد مضي 18 عاماً على نهاية الحرب العالمية الثانية.

وكان من المقرر عقد اجتماع مجلس الوزراء في أكتوبر الماضي، ولكن تم إلغاؤه بشكل مفاجئ، ما أثار مخاوف بشأن تعثر المحور الفرنسي الألماني في أوروبا.

وأكد الجانبان منذ ذلك الحين على الأساس المشترك وتعاونهما الوثيق.

يشار إلى أن الاجتماع الوزاري الـ23 هو أول لقاء مباشر من هذا النوع بين الحكومتين منذ عام 2019، بعد القيود التي فرضت بسبب جائحة فيروس كورونا، ومن المقرر أن يتناول ماكرون وشولتز العشاء في مطعم بالعاصمة الفرنسية في ختام الاجتماع.

وقبل الاجتماع، أشاد شولتس بالصداقة الفرنسية الألمانية في رسالة عبر الفيديو، قائلًا إن ألمانيا وفرنسا صديقتان وشريكتان وثيقتان.

وأضف أن الأمر يتعلق اليوم بمشروع السلام الأوروبي في فترة التحول الزمني (في إشارة إلى

تداعيات الحرب في أوكرانيا)، وبقيم الدولتين التي يجب الحفاظ عليها والدفاع عنها وتعزيزها.

وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت بعد أقل من 3 أشهر على استلام شولتس المستشارية الألمانية في ديسمبر الماضي، بأزمات في فرنسا وألمانيا.

وأدى قرار برلين بإنفاق ما يصل إلى 200 مليار يورو لدعم أسعار الغاز المرتفعة ورفضها تحديد سقف لأسعار الطاقة على مستوى الاتحاد الأوروبي، إلى إثارة قلق عواصم أوروبية أخرى تخشى تأثير القرار الألماني في تكاليف الطاقة لديها.

وتتلقى فرنسا طلبات التزام للتعاون في مجال الدفاع، نظراً إلى خطط ألمانيا لإنشاء درع صاروخية مع دول أخرى من حلف شمال الأطلسي باستخدام معدات أميركية.

وظهر عمق الخلافات في التأجيل الأخير لاجتماع وزاري مشترك بين باريس وبرلين، وهو أول لقاء من نوعه مذ أصبح شولتس مستشاراً.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: