عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تصاعد التوتر بين روسيا وفرنسا.. ووسائل الإعلام تدفع الثمن

روسيا وفرنسا
روسيا وفرنسا

 أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، اتخاذ إجراءات انتقامية ضد وسائل الإعلام الفرنسية التي تعمل على أراضيها، ردًا على تجميد الحسابات المصرفية للفرع الفرنسي لقناة روسيا اليوم "آر تي" الروسية المحظورة في الاتحاد الأوروبي.

 

 وذكرت الخارجية الروسية أن حظر حسابات "آر تي فرنسا" سيقود إلى إجراءات انتقامية ضد الإعلام الفرنسي في روسيا، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

 

 الرئيس الفرنسي يُعلن عن زيادة في الإنفاق الدفاعي لمواجهة التهديدات

 

 وأضافت أن الإجراءات الروسية ستكون لافتة للغاية إذا لم تتوقف السلطات الفرنسية عن ترهيب الصحفيين الروس.

 

 ونددت نقابات موظفي "آر تي فرنسا" بتجميد الحسابات، وفقًا لما ذكرته فرانس برس.

 

 وأوضحت وزارة الاقتصاد الفرنسية لوكالة فرانس برس أن تجميد أصول القناة حصل تطبيقًا للعقوبات الأوروبية الأخيرة على روسيا وليس بمبادرة من الدولة الفرنسية.

 

 وقال فرعا نقابة "القوة العاملة" ونقابة الصحافيين في "آر تي فرنسا" في بيان "مع هذه العقوبة، سيصبح نحو 100 موظف ونحو 50 صحافيًا عاطلين عن العمل ربما، واعتبرتا أن الحسابات مجمدة بناءً على قرار من الدولة.

 

 وأفاد مصدر في الوزارة لوكالة فرانس برس أن هذا الإجراء نتيجة "حزمة العقوبات الأخيرة" الأوروبية التي فُرضت في ديسمبر.

 

 على عكس العقوبات الأولى التي فُرضت بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، تنص العقوبات التي اتفق عليها في ديسمبر على تجميد أصول كيانات مستهدفة، بحسب المصدر.

 

 ولفت المصدر إلى أن هذه الكيانات

تشمل "أنو تي في نوفوستي، الشركة الأم التي تملك "آر تي فرنسا" بنسبة 100%"، ما يبرر تجميد أصول آر تي فرنسا.

 وثبت القضاء الأوروبي هذا القرار في يوليو بعد شكوى من "آر تي فرنسا"، وكانت حزمة العقوبات الأولية تحظر فقط بث محتوى "آر تي" في الاتحاد الأوروبي وليس الإنتاج في ذاته.

 

 وتستمر "آر تي فرنسا" بإنتاج وبث محتواها الذي يمكن الوصول إليه باستخدام شبكة افتراضية خاصة.

 

 وللوضع الفرنسي خصوصية لأنه منذ تعليق "آر تي" في ألمانيا في نهاية العام 2021، كانت فرنسا الدولة العضو الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تستضيف فرعًا لقناة "آر تي" على أراضيها.

 

 وحظر الاتحاد الأوروبي بث قناتي "سبوتنيك" و"آر تي" بما في ذلك فرع "آر تي" فرنسا، اعتبارًا من الثاني من مارس، على التلفزيون كما على الإنترنت، بموجب اتفاق توصل إليه التكتل بُعيد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، باعتبارهما أداة "تضليل إعلامي" للكرملين.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.