اكتشاف ثوري ينقذ الملايين من مرض ليس له علاج

 أثبت مجموعة أطباء أن هناك عملية زراعة لعدسة تجريبية قد تساعد في رصد واكتشاف التغييرات، التي تطرأ في المراحل الأولى من الإصابة بمرض الزهايمر، فكلما أمكن اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة كان هناك فرص أكبر للوقاية من تطوره وتقليل مضاعفاته.

 

 ووفقًا لما نشره موقع New Atlas، تم تطوير عدسة البوليمر الشفافة المتوافقة حيويًا، التي طورها فريق من العلماء في المعهد الكوري للآلات والمواد (KIMM) خلف القرنية، بحيث لا تتداخل مع رؤية المريض.

 

 

 

 اقرأ أيضًا.. الطريقة المثالية للتعامل مع مريض الزهايمر

 

 

 يتم حفر مجموعة شبيهة بالشبكة من الخطوط المتوازية الصغيرة مباشرة على سطح العدسة المبتكرة، التي تحتوي على طبقة من الهيدروجيل الشفاف فوق شبكة الخطوط المتوازية، إلى جانب مجموعة من الشقوق المتوازية التي تمر عبرها، في ظل الظروف العادية، ويتم محاذاة الخطوط والشقوق بطريقة تشكل نمطًا محايدًا.

 

 إذا ظهرت كميات ضئيلة من المواد الكيميائية المرتبطة بمرض الزهايمر في

السائل العيني، فإنها تتسبب في اتصال الهيدروجيل، وبالتالي فإن المسافات بين الشقوق سوف تتغير.  ومن ثم يحدث دمج للشقوق مع الخطوط الأساسية على العدسة نفسها وستنتج ما يُعرف بنمط "تموج" في النسيج.

 

 يشبه هذا النمط نمط الوميض، الذي يظهر أحيانًا على شاشات التليفزيون عند عرض ملابس مخططة بدقة أو عناصر مخططة أخرى.

 

 وكشف الأطباء أن نمط التموج في العدسة لن يكون مرئيًا للمريض، إلا أنه يمكن اكتشافه بواسطة مجهر يوضع على أعينهم كجزء من الفحص الدوري بشكل منتظم، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل اختبار التقنية على عيون حيوانات المختبر.