عقب الإعلان عن الوثائق المدينة لترامب.. العثور على أخرى تخص بايدن

 أثار الإعلان عن عدد من الوثائق السرية التي تتعلق بالرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، والتي تصنف على أنها سرية، وتعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس.. جدلًا بالمجتمع الأمريكي الذي صنفها كحرب وثائق بينه وبين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

 

 

 اقرأ أيضًا.. حظوظ بايدن في انتخابات الرئاسة 2024.. شعبية الرئيس تتزايد

 

 

 وبحسب "واشنطن بوست، فقد تم اكتشاف وثائق بايدن، عندما كان محامو الرئيس الشخصيين يحزمون الملفات المحفوظة في خزانة مقفلة للتحضير لإخلاء مكتب في المركز، والذي استخدمه بايدن بشكل دوري من منتصف عام 2017 حتى أطلق حملته الرئاسية في عام 2020.

 

 وثائق بايدن:

 حسب التقارير، تضم هذه المستندات وثائق استخباراتية وملخصات لتطور الأوضاع في كل من أوكرانيا وإيران والمملكة المتحدة، ورفض البيت الأبيض التعليق على الأنباء التي أشارت إلى أن مجموعة جديدة من الوثائق عثر عليها في مكان آخر.

 

 كما رفضت المتحدثة باسم الرئيس بايدن، كارين جين بيير، الرد على سؤال متعلق بالدفعة الأولى من الوثائق، خلال المؤتمر الصحفي أمس.

 

 وكانت وزارة العدل الأميركية أطلقت مراجعة لاكتشاف وثائق سرية في

مركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة، الذي يقع وسط العاصمة واشنطن، وهو الذي أطلقه الرئيس جو بايدن بعد أن شغل منصب نائب الرئيس.

 

 وثائق ترامب:

 تجدر الإشارة إلى أن تلك ليست المرة الأولى التى يتم فيها اكتشاف وثائق سرية، ففي الثامن من أغسطس، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي، "مار إيه لاغو" مقر إقامة ترامب في فلوريدا، وصادر صناديق تحوي آلاف الوثائق السرية، التي لم يقم الرئيس الجمهوري السابق بإعادتها عند مغادرته البيت الأبيض، رغم الطلبات المتكررة.

 وأعلنت وسائل الإعلام وقتها بأن بعض هذه الوثائق مصنفة تحت بند "السرية الدفاعية".

 

 ويشتبه المحققون الفدراليون بأن الرئيس السابق انتهك بذلك القانون الأميركي المتعلق بالتجسس، الذي ينظم بصرامة حيازة الوثائق السرية.