رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حظوظ بايدن في انتخابات الرئاسة 2024.. شعبية الرئيس تتزايد

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أظهرت استطلاعات الرأي، أن شعبية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تحسنت بشكل ملحوظ وسط الديمقراطيين حتى وإن كانت الغالبية لا تُريده أن يترشح مُجددًا لانتخابات الرئاسة في عام 2024، ودخل "بايدن" البيت الأبيض، بوصفه الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، بعد معركة طويلة تمثلت في رفض سلفه "ترامب"، لنتائج الانتخابات وتقديمه لعدد من الطعون القانونية فيها.

 

وأحرز بايدن عددًا من المكاسب في العام الماضي، بعدما نجح في التوصل إلى اتفاقات بشأن ملفات شائكة في الولايات المتحدة مثل البنية التحتية والمناخ وتقييد الأسلحة، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

 

اقرأ أيضًا.. الرئيس الأمريكي يذوب حُبًا في جيل بايدن ويُهديها قصائد شعر

 

وخرج الرئيس الأمريكي، بأقل الخسائر من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر الماضي، فيما كانت التوقعات تُرجح أن يتكبد الديمقراطيون خسارة فادحة في مجلسي النواب والشيوخ، نظرًا لسخط الأمريكيين حيال التضخم الذي تلا وباء كورونا وحرب أوكرانيا.

 

وفاز الجمهوريون بأغلبية محدودة في مجلس النواب، بينما زاد الديمقراطيون من إحكام قبضتهم على مجلس الشيوخ، وهو ما يعني متاعب تشريعية أقل أمام الرئيس بايدن فيما تبقى من الولاية الرئاسية، ورغم هذا الأداء، فإن 47 في المئة فقط من الديمقراطيين يبدون موافقتهم على أن يترشح بايدن مُجددًا لانتخابات الرئاسة، مُتطلعين بذلك إلى شخصية جديدة حتى تخوض غمار المنافسة.

 

وفي شهري نوفمبر وديسمبر الماضي، كان عدد مؤيدي ترشح بايدن مرة أخرى، في حدود 40 في المئة، لكن النسبة كانت أقل من ذلك في سبتمبر من سنة 2022.

 

ورغم عدم تحمس الديمقراطيين لترشح بايدن مرة أخرى، ثمة توقعات قوية بأن ينجح في الترشح باسم الحزب، نظرًا لعدم وجود منافسين أقوياء له على الساحة.

 

ويُواجه بايدن عقبة العُمر، لأنه بلغ الثمانين، وثمة جدل بشأنه حالته الصحية، حتى وإن كان قد أكد في وقت سابق، أنه قادر على أداء مهامه المطلوبة في البيت الأبيض، وفي حال ترشحه باسم الحزب الديمقراطي، في نوفمبر 2024، فإنه سيكون في الثانية والثمانين من العمر، بينما كان في 2021، أكبر رؤساء الولايات المتحدة سنا عند أداء القسم.

 

ومن العوامل التي تُعزز حظوة بايدن، أن كبار المنتخبين الديمقراطيين في الوقت الحالي، لا يُريدون مزاحمة بايدن ومنافسته، حتى لا يغضبوه، أما خصوم بايدن الأقوى داخليا، مثل إليزابيث وارن عن ولاية ماساشوستس وبيرني ساندرز عن ولاية فيرمونت، فيبدو أنهما راضيان عن سياسته الأقرب إلى توجه اليسار.

 

وحتى في حال واجه بايدن منافسين ديمقراطيين فإنه من الوارد بقوة أن يفوز، لا سيما أنه اقترح تغييرات على جدول الانتخابات التمهيدية، وفق صيغة تُعزز حظوظه.

 

وتُعزز مقترحات بايدن بشأن توقيت الانتخابات التمهيدية، تأثير ناخبي ولايات مثل ميشغان وجورجيا وساوث كارولينا، وهذه الكتلة الناخبة مهمة، لأنها تضم عددًا كبيرًا من ذوي الأصل الإفريقي المعروفين بتأييدهم لبايدن.

 

ومن الوارد أن يجد الأمريكيون أنفسهم في انتخابات 2024، أمام نفس المرشحين اللذين خاضا المنافسة حول البيت الأبيض في 2020، وهما الديمقراطي بايدن والرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، لكنه لم يعد بالقوة التي كان عليها، فالجمهوريون انفضوا

من حوله، ولم تعد كلمته مسموعة وسط الحزب المحافظ كما كان عليه الأمر من ذي قبل.

 

في انتخابات التجديد النصفي، مثلاً، لوحظ أن عددًا من المرشحين الذين دعمهم ترامب في الانتخابات تكبدوا الخسارة، في حين كانوا يُراهنون على أن يُعزز حظوظهم.

 

وفي الآونة الأخيرة، لم ينجح ترامب في إقناع عدد من نواب الحزب الجمهوري بالتصويت لكيفن مكارثي حتى يتولى رئاسة مجلس النواب، رغم أنهم كانوا من أشد الموالين له في وقت سابق.

 

علاوة على ذلك، يجد ترامب نفسه مُطوقًا بمتاعب قضائية وملفات ثقيلة، ففي وقت سابق من 2022، اقتحم عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل ترامب الفاخر في فلوريدا لأجل البحث عن وثائق مدرجة ضمن خانة السرية، لم يكن مسموحًا له باصطحابها إلى خارج المنشآت الرسمية.

 

ويجر ترامب أيضًا وراءه واقعة 6 يناير 2021، عندما خطب وسط أنصاره و"حرضهم"، فتوجهوا إلى مبنى الكونجرس واقتحموه في أعمال شغب أوقعت عددًا من القتلى، بينما كانوا يسعون لعرقلة التصديق على انتخاب بايدن رئيسًا للبلاد.

 

وفي ديسمبر الماضي، كشف استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك في ولاية كونيتيكيت، أن مستوى تأييد ترامب وسط الناخبين الأمريكيين هبط إلى أدنى مستوى له منذ عام 2015، وأظهرت الأرقام أن 31 في المئة فقط من المسجلين للانتخابات في الولايات المتحدة ينظرون بشكل إيجابي إلى ترامب، في حين يبدي 59 في المئة معارضتهم له، وفي يوليو 2022، كان ترامب يحظى بشعبية أعلى تصل إلى 37 في المئة، لكن الرئيس الأمريكي طالما شكك في استطلاعات الرأي ودأب على اتهامها بالتضليل، على غرار ما ردد مرارا حيال وسائل الإعلام التقليدية.

 

من ناحية أخرى، قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، لزوجته جيل، هدية رومانسية مُبهجة بمُناسبة عيد الميلاد المجيد "الكريسماس"، قائلًا "عندما ذهبت في موعد معها لأول مرة، أدركت أن هذه هي المرأة المُناسبة.. كان الأمر كذلك حقًا.. لقد وقعت في الحُب مرتين فقط في حياتي وفي كلتا الحالتين عرفت ذلك على الفور".