رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

رطوبة الجسم تقي من مرض مزمن

 رطوبة الجسم
رطوبة الجسم

 أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في المعهد القومي للقلب والرئة والدم، أن الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل صحيح قد يبطئ الشيخوخة، ويقلل من خطر موت الشباب إلى النصف.

اقرأ أيضًا.. 4 مخاطر صحية لشرب الماء أثناء الوقوف

 يصاب البالغون الذين يشربون نحو لترين من الماء يوميًّا بعدد أقل من الأمراض التي تهدد الحياة، مثل أمراض القلب والرئة، كما أنهم يعيشون لفترة أطول من أولئك الذين قد لا يحصلون على سوائل كافية.

وأجرى الباحثون الدراسة على 11255 فردًا، تم تتبعهم لمدة تصل إلى 30 عامًا، وقالت الدكتورة ناتاليا ديميتريفا، المؤلفة المشاركة: "تشير النتائج إلى أن الترطيب المناسب قد يبطئ الشيخوخة ويطيل الحياة الخالية من الأمراض".

 حللَّ فريق البحث بيانات من دراسة "مخاطر تصلب الشرايين في المجتمعات" (ARIC)، والتي شملت مشاركين من جميع أنحاء الولايات المتحدة.

 أظهرت عينات الدم أن أولئك الذين لديهم كميات عالية من الصوديوم، والتي ترتفع مع انخفاض تناول السوائل، كانوا أكثر عرضة للحالات المزمنة والشيخوخة البيولوجية المتقدمة.

 كما كانوا أكثر عرضة للوفاة في سن أصغر من نظرائهم الذين كانت مستوياتهم في النطاق المتوسط.

 قام الباحثون بتقييم المعلومات التي شاركها المشاركون خلال خمس زيارات طبية، أول زيارتين عندما كانوا في الخمسينيات من العمر والأخيرة عندما كانت أعمارهم بين 70 إلى 90 عامًا.

 تمَّ قياس الشيخوخة البيولوجية من خلال 15 علامة، بما في ذلك مستويات ضغط الدم والكوليسترول والجلوكوز،

 وهذا يسلط الضوء على صحة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والتمثيل الغذائي والكلى وصحة الجهاز المناعي.

 تم أخذ عوامل أخرى مثل العمر والعرق والجنس وتاريخ التدخين وارتفاع ضغط الدم، في الاعتبار، والبالغون الذين لديهم مستويات أعلى من الصوديوم ضمن النطاق الطبيعي المُعرَّف على أنه ما بين 135-146 ملي مكافئ لكل لتر (mEq / L) - كانوا أكثر عرضة لإظهار علامات الانخفاض.

 قد استند ذلك إلى مؤشرات مثل الأيض وصحة القلب والأوعية الدموية ووظيفة الرئة والالتهابات.

على سبيل المثال، أولئك الذين لديهم قراءات أعلى من 144 ملي مكافئ / لتر كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% لأن يكونوا أكبر بيولوجيا من عمرهم الزمني.

 تمَّت مقارنة ذلك بنطاقات تتراوح بين 137 إلى 142 ملي مكافئ/لتر. وترتبط مستويات نحو 143 ملي مكافئ/لتر بزيادة المخاطر بنسبة تصل إلى

15%.

 ارتفعت الحالات المزمنة بنسبة تصل إلى الثلثين (64%) في أولئك الذين كان الصوديوم أعلى من 142 ملي مكافئ/لتر، وشملتْ فشل القلب والسكتة الدماغية والرجفان الأذيني وأمراض الشرايين الطرفية وأمراض الرئة والسكري والخرف.

 على العكس من ذلك، كان لدى الأقران الذين تتراوح مستويات الصوديوم لديهم بين 138 و140 ميكرولتر / لتر، أقل خطر للإصابة بهذه الأمراض.

 قالت الدكتورة دميتريفا: "الأشخاص الذين يبلغ صوديوم مصلهم 142 ملي مكافئ / لتر أو أكثر سيستفيدون من تقييم تناولهم للسوائل".

 

 تقترح الأكاديميات الوطنية للطب، على سبيل المثال، أن تستهلك النساء نحو 6 إلى 9 أكواب (1.5 إلى 2.2 لتر) من السوائل يوميًّا وللرجال، من 8 إلى 12 كوبًا (2 إلى 3 لترات).

 قد يحتاج البعض الآخر إلى إرشادات طبية بسبب الظروف الصحية الأساسية.

 قال المؤلف المشارك الدكتور مانفريد بوم، مدير مختبر الطب التجديدي للقلب والأوعية الدموية في NHLBI: "الهدف هو ضمان تناول المرضى للسوائل الكافية، مع تقييم العوامل، مثل الأدوية، التي قد تؤدي إلى فقدان السوائل. وقد يحتاج الأطباء أيضا إلى الإذعان لخطة العلاج الحالية للمريض، مثل الحد من تناول السوائل لفشل القلب". ولا يفي نحو نصف الأشخاص في جميع أنحاء العالم بالتوصيات المتعلقة بإجمالي كمية المياه اليومية، والتي غالبًا ما تبدأ بستة أكواب (1.5 لتر)".

 قالت الدكتورة دميترييفا: "على المستوى العالمي، يمكن أن يكون لهذا تأثير كبير. انخفاض محتوى الماء في الجسم هو العامل الأكثر شيوعًا، الذي يؤدي إلى زيادة الصوديوم في الدم".