رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أدعية مستحبة يوم الجمعة.. الأخيرة في عام 2022

أدعية
أدعية

 الدعاء له فضل كبير في تغيير القدر فهو بمثابة الحديث مع الله سبحانه وتعالى، وذلك امتثالًا لما أوصانا به الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم)، ويوم الجمعة على وجه التحديد له صيغة محددة، فعليك أن تدعو لنفسك ولغيرك، وأن تطهر قلبك وألا تنشغل بغير العبادة أثناء الدعاء أو الصلاة.

 

 وقبل انتهاء اليوم الجمعة 30-12-2022، وهى الجمعة الأخيرة من عام 2022، نقدم أدعية مستحب ترديدها.

 

 اقرأ أيضًا.. تعرف على أفضل الأدعية أثناء السجود

 

 

 دعاء يوم الجمعة:

 

 "اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهم إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك".

 

 "اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك، الأحب إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين وإلى أعلى درجاتك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين اللهم اغفر لي وعافني وأعف عني واهدني إلى صراطك المستقيم وارحمني يا أرحم الراحمين برحمتك استعين سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد، واستغفر الله عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك اللهم اغفر للمسلمين جميعًا الأحياء منهم والأموات وأدخلهم جناتك، وأعزهم من عذابك، ولك الحمد، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيد المرسلين محمد صل الله عليه وآله وسلم وعلى أهله وصحبه أجمعين".

 

 "أسأل الله في يوم الجمعة أن يحبب صالح خلقه فيك، ومن يد نبيه يسقيك، وفي الجنة يؤويك، وبالرحمة يحتويك، وبقضائه يرضيك، وبفضله يغنيك، ولطاعته يهديك، ومن عذابه ينجيك، ومن شر الحساد يكفيك".

 

 "بسم الله أصبحنا وأمسينا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأن الجنة حق والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور".

 

 "يارب في يوم الجمعة وعدت عبادك بقبول دعواتهم، سأدعو لقلب قريب من قلبي، اللهم ارزقه ما يريد وارزق قلبه ما يريد واجعله لك كما تريد، اللهم قدر له ذلك قبل أن تأذن شمس الجمعة بالمغيب".

 

 "اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالم كل خفية، يا صارف كل بلية، أغثني، أغثني، أدعوك يا رب دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم ارحمني و أغثني، وألطف بي، وتداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، حتى لا يخامر خاطري أوهامي غبار الخوف من غيرك، ولا يشغلني أثر الرجاء من سواك، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها".

 

 "اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت بعدهما".

 

 "اللهم إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك".

 

 "اللهم ارزقنا لذة النظر لوجهك الكريم، والشوق إلى لقائك غير ضالين، ولا مضلين، وغير مفتونين، اللهم ظلنا تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك".

 

 "اللهم إني أسألك أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام برحمتك

يا أرحم الراحمين".

 

 "اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت".

 

 "سبحانك لا إله إلا أنت أسالك إجابة الدعاء، والشكر في الشدة والرخاء سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت نظرت إلى السماوات العلى فأوثقت أطباقها".

 

 "اللهم نسألك في يوم الجمعة أدعية مُستجابة وذنوب تغفر وحاجات تقضى، اللهم اغفر لنا وارحمنا واغفر لموتانا وموتى المسلمين، جُمعة طيبة تطيب بها أحوالكم وتسر بها أنفسكم".

 

 "اللهم ارزقنا قلوبًا تفيض بحبك ونعمًا تدوم بفضلك وأرواحًا تهوى طاعتك ولسانًا لا يمل من ذكرك يارب العالمين".

 

 «مَنْ قَالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الْغَدَاةِ: اسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».

 

 وقد روي فيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ بَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ، وَأَقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ، وَأَفْضَلَ مَنْ سَأَلَكَ وَرَغِبَ إِلَيْكَ»، قلت: "يستحب لنا نحن أن نقول: اللهم اجعلني من أوجه من توجه إليك ومن أقرب من تقرب إليك".

 

 وقد روي في كتاب ابن السني عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «مَنْ قَرَأَ بَعْدَ صَلاةِ الْجُمُعَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَجَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا مِنَ السُّوءِ إِلَى الْجُمُعَةِ الأُخْرَى».

 

 روى في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضى الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَة لا يُوَافِقُهَا عَبْد مُسْلِم وَهُوَ قَائِم يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ».

 

 اختلف العلماء في هذه الساعة ووقتها، على أقوال كثيرة لكن بينت معظمها أنها بعد العصر، والمراد بقول الرسول: «قَائِمٌ يُصَلِّي»: من ينتظر الصلاة فإنه في صلاة، وأصح ما جاء فيها ما جاء في صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري رضى الله تعالى عنه أنه قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم، يقول: «هى ما بين أن يجلس الإمام إلى أن يقضى الصلاة»، يعني يجلس على المنبر.