رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«السيفا بلا صرف ولا رصف»

بوابة الوفد الإلكترونية

قرية السيفا هى إحدى قرى مركز طوخ التابع لمحافظة القليوبية وتبعد عن عاصمة المحافظة بنها قرابة 42 كيلومترًا، وعلى الرغم من قيمة تلك القرية كونها منبتًا ومنشأ للعيد من الشخصيات العامة والإعلام يأتى فى مقدمتهم صدقى سليمان رئيس وزراء مصر الأسبق وعبدالله كمال رئيس تحرير مجلة روز اليوسف السابق.

 

كما ذكرها على مبارك فى كتابه الخطط التوفيقية باسم «السيفة»، حيث ذكر أنها قرية فى مديرية القليوبية بقسم أجهور، وأن بها جامعًا بمئذنة، وأغلب أراضيها مزروعة بالبرتقال، وجماعة من أهلها مشهورون بالألعاب الغربية فى سائر أفراح الوجه البحرى وعلى الرغم من ذلك فإنها سقطت من حسابات المسئولين فالخدمات بها تكاد معدومة.

 

قامت «الوفد» بجولة داخل القرية للوقوف على أبرز المشكلات التى تعانى منها القرية وفى البداية

 

قال محمد مرزوق أحمد أحد أبناء القرية تعانى قرية السيفا التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية من نقص فى المرافق والخدمات العامة وسوء حاله القرية ونقص الخدمات المقمة لها، حيث إنها تنقطع عن العالم الخارجى بمجرد أذان المغرب، حيث لا توجد مواصلات مساء تربط بينها وبين بنها عاصمة الأقليم والقرى الأخرى المجاورة.

 

وأضاف مرزوق تعانى قرية السيفا أيضاً من عدم وجود وحدة إجتماعية ووحده إطفاء ووحدة إسعاف.

مختار

ويتدخل أحمد العطار موظف – من أهالى القرية– قائًلا: سوء حالة الشوارع هو السمة المميزة للقرية بها ينعكس بالسلب على الحركة المرورية ومضاعفة نسبة الحوادث فى ظل افتقار القرية لمستشفى قروى حقيقى، حيث إن مستشفى بنها أو طوخ تبعد عنها لمسافة كبيرة والوحدة الصحية منعدمة الخدمات ولا توجد بها أدوية ولا أطباء بما ينعكس على صحة وعلى على أرواح الأهالى.

 

وأشار أحمد الأخضر إلى أن القرية تعانى من تأخر أعمال مشروع الصرف الصحى، بالإضافة إلى الإهمال فيه وعدم وجود رقابة على العاملين بالمشروع، حيث إن هذا المشروع بمثابة حلم للأهالى ولكن تنفيذه بهذه الصورة أصبح يمثل إهدارًا حقيقيًا للمال العام للدولة والتنفيذ بغير المواصفات الموجودة فى قرى حياة كريمة لهذا المشروع العظيم مشروع الصرف الصحى، بالإضافة إلى تكسير الطرق بصوره تمنع الحركة المرورية فى المنطقة ومعاناة الأهالى من السير والذهاب إلى أماكن عملهم، بالإضافة

إلى معاناة الأطفال من السير والذهاب إلى مدارسهم وأيضاً انقلاب العديد من السيارات ومضاعفة نسبه الحوادث فى المنطقة.

 

ويعقب وائل محمد طالب بقوله: تبطين الترع مشروع عظيم أفاد أهالى الريف جميعًا ولكن أصبح أمامنا مصيبة وكارثة لابد من مواجهتها فى ترعة «البرشومية» التابعة لقرى مركز طوخ القليوبية ألا وهى ضرورة إنشاء سور على هذه الترعة لحماية الأطفال والسيارات.

 

فتقع هذه الترعة بجانب الطريق العام والرئيسى لهذه القرى وأمام هذه الترعة ثلاث مدارس ويعانى الأهالى من سقوط الأطفال فى هذه الترعة عند خروجهم من المدارس، بالإضافة إلى وقوع حوادث كثيرة بسبب عدم وجود سور على هذه الترعة وآخر الحوادث كان سقوط سيارة فى هذه الترعة ونتج عنها مصرع شخصين وأيضاً غرق طفل ولولا العناية الإلهية وتدخل الأهالى ومحاولة إنقاذه لكنا نحتسبه عند الله من الشهداء مستكملًا بقوله: نعانى أيضاً من انقطاع الكهرباء بشكل يومى والأعطال المستمرة ونعانى أيضاً من مشكلة تلوث المياه التى تأتينا بلونها المتغير عن الطبيعى تسببت فى العديد من الأمراض.

 

ثمة معاناة أخرى يشير إليها أشرف محمود– من أهالى القرية– وهى وجود تسرب فى مياه المجارى الضارة للبيئة فى شوارع القرية، وإعاقة دخول وخروج المواطنين من منازلهم وانتشار الروائح الكريهة واستخدام المعابر الحجرية التى أصبحت سمة أساسية بالقرية وتتسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة إلى جانب عرقلة الطريق وتشكل خطرًا حقيقيًا على الأطفال، وكبار السن، والصحة العامة.