رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

رئيسة وزراء صربيا تحذر من نزاع مسلح في كوسوفو

 رئيسة الوزراء الصربية
رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش

أعربت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش، عن قلقها من الوضع في كوسوفو، محذرة من أنه على حافة نزاع مسلّح، ويأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث بين السلطات في كوسوفو والصرب الذين يشكلون غالبية السكان شمال البلاد ذات الأغلبية الألبانية.

 

إغلاق الطرق في كوسوفو مع استمرار العنف بين المتظاهرين والشرطة

 

أعلنت كوسوفو الذي تسكنه غالبية ألبانية الاستقلال من جانب واحد عن صربيا في عام 2008، في خطوة ترفضها صربيا، ومنذ ذلك الوقت وتستمر التوترات بينهم في التصاعد، وتشجّع بلغراد الصرب في كوسوفو على تحدّي السلطات المحلية، في وقت تريد بريشتينا بسط سيادتها على الإقليم بأكمله، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

 

ودعت برنابيتش في مؤتمر صحفي مع منظمات غير حكومية صربية إلى بذل الجميع قصارى جهدهم، لمحاولة الحفاظ على السلام، مؤكدة أن الوضع على حافة نزاع مسلّح بسبب الإجراءات الأحادية الجانب لبريشتينا عاصمة كوسوفو.

 

ويقيم  مئات عدة من الصرب الذين يعيشون في شمال كوسوفو حواجز على الطرق منذ 10 ديسمبر للاحتجاج على اعتقال شرطي صربي سابق، ممّا شلّ حركة المرور إلى معبرَين حدوديَين اثنين مع صربيا.

 

ما تسبب في أحدث موجة احتجاجات، وشارك الشرطي في استقالات جماعية للصرب من الشرطة الشهر الماضي، بعدما قالت بريشتينا إنها ستنفذ قانونا يلزم الصرب بالتخلي عن لوحات السيارات القديمة، التي يعود تاريخها إلى ما قبل حرب كوسوفو التي أدت إلى الاستقلال.

وبعد ساعات قليلة من إقامة الحواجز، أعلنت شرطة

كوسوفو أنها تعرّضت لثلاث هجمات بالأسلحة النارية.

كذلك، استُهدفت شرطة الاتحاد الأوروبي المنتشرة في المنطقة كجزء من بعثة "إيوليكس"، بقنبلة صوتية لم تسبّب أية إصابات.

وتصاعدت التوترات الأخيرة في شمال كوسوفو، حيث يعيش أكثر من ثلث صرب كوسوفو البالغ عددهم 120 ألفاً، عندما أعلنت بريشتينا عزمها على إجراء انتخابات هناك في البلديات ذات الغالبية الصربية، بعد استقالة جميع المسؤولين المنتخبين وضبّاط الشرطة الصرب في هذه المنطقة.

وفي النهاية، أجّلت سلطات كوسوفو الاقتراع حتى أبريل.

وعزّزت قوة حفظ السلام في كوسوفو بقيادة حلف شمال الأطلسي وجودها في الشمال، إذ أرسلت قوات ودوريات إضافية، حسبما أفاد قائد القوة الجنرال الإيطالي أنجيلو ميشيل ريستوتشيا الجمعة في بيان أصدره الناتو.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، رد الصرب في شمال كوسوفو، وهو معقل للقومية الصربية، بمقاومة عنيفة لخطوات من بريشتينا يعتبرونها مناهضة للصرب، وسط تصاعد التوتر بين الأقلية الصربية والسلطات.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.