تعاون مُشترك بين موسكو ومينسك لتعزيز قدرات الجيش

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ومينسك ستتخذان جميع التدابير لضمان أمن البلدين المشترك، وتعزيز قدرات الجيشين وتكثيف التدريبات والمناورات المشتركة، قائلاً "اتفقنا على الاستمرار في اتخاذ جميع التدابير اللازمة بشكل مشترك لضمان أمن بلدينا بشكل موثوق، وإعطاء الأولوية لتدريب القوات، وزيادة استعدادها وقدراتها القتالية، ومواصلة التدريبات المشتركة المنتظمة وغيرها من التدريبات العملياتية والقتالية".

 

ووصل بوتين اليوم إلى مينسك في زيارة عمل، يبحث خلالها مع نظيره البيلاروسي تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية ومستقبل اتحاد روسيا وبيلاروس، وسير التكامل في إطار دولة الاتحاد، وجملة من القضايا الملحة على أجندة التعاون الدولي والإقليمي بين البلدين الشقيقين.

 

اقرأ أيضًا.. بوتين يكشف حجم التعاون العسكري بين موسكو ومينسك

 

من ناحية أخرى، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إنه يأمل في أن "ينصت الغرب إلى صوت العقل" حتى يُمكن استئناف الحوار البناء بشأن قضايا الأمن وملامح النظام

العالمي الجديد، مُضيفًا "كما أقول كثيرا أنا والرئيس بوتين، منفتحتان للحوار مع الدول الأخرى، بما فيها الدول الأوروبية"، مُعربًا عن أمله في أن تنصت هذه الدول قريبًا إلى صوت العقل، من أجل إجراء مناقشات بناءة بشأن قضايا الأمن ومستقبل النظام العالمي الجديد، وذلك في إشارة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين أثناء اجتماعهما.

 

وأشار لوكاشينكو إلى أن الدفاع عن الديمقراطية والتقدم من خلال فرض القيود واستعراض القوة العسكرية ضد روسيا لم يعد يثير إعجاب الناخبين المحليين في الدول الغربية، الذين شعروا بمدى أوجه القصور السياسي في بلدانهم.