عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأزمة الاقتصادية تضرب الدول الكبرى

الأزمة الاقتصادية
الأزمة الاقتصادية

«الفيدرالى الأمريكى» يستعد لرفع الفائدة.. وصندوق النقد يحذر من التدهور

 

حالة من الترقب تسيطر على العالم، انتظاراً لقرار وشيك للبنك الفيدرالى الأمريكى حول رفع سعر الفائدة، وهو الأمر الذى من شأنه أن يؤدى إلى مزيد من التوترات العالمية.

 

وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن أكبر البنوك المركزية فى العالم سينهى هذا الأسبوع، العام الأعنف فى معدل رفع الفائدة منذ أربعة عقود، فى ظل استمرار معركتهم ضد التضخم حتى مع تباطؤ اقتصادهم.

 

ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، يوم الأربعاء، معدل الفائدة الرئيسى 50 نقطة أساس إلى ما يتراوح بين 4% و4.5%، وهو الأعلى منذ عام 2007، ليشير إلى مزيد من الزيادات فى أوائل العام المقبل. وتراجعت الأسهم الأوروبية متأثرة بقلق المستثمرين وسط تزايد المخاوف من حدوث ركود.

 

56٪ من الأمريكيين يشكون الضائقة المالية بسبب التضخم وارتفاع الأسعار

 

ويرجح أن يسير البنك المركزى الأوروبى وبنك إنجلترا على درب «الفيدرالى الأمريكي»، فى رفع الفائدة نصف نقطة مئوية، كما ستكون هناك تكاليف إقراض أعلى فى سويسرا والنرويج والمكسيك وتايوان وكولومبيا والفلبين.

 

وفى سياق متصل أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عدداً جديداً من إصداراته الدورية «نظرة على استطلاعات الرأى المحلية والعالمية»، والتى تتضمن رصداً لتوجُّهات الرأى العام العالمى بشأن القضايا ذات الصلة أو التى تدخل فى نطاق الاهتمام المصرى، من خلال متابعة ورصد استطلاعات الرأى التى تقوم بها مراكز الفكر العالمية المتخصصة والمؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بإعداد وتنفيذ مثل هذه الاستطلاعات من خلال مواقعها الإلكترونية الخاصة بها.

 

وفى هذا الإطار، قام المركز بمتابعة استطلاع مركز «جالوب» على عينة من 1570 من البالغين فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث هدف الاستطلاع إلى التعرف على رؤية الأمريكيين للتضخم فى بلادهم ومدى تأثر أوضاعهم المالية بذلك، حيث أشارت النتائج إلى أن 56% من المبحوثين رأوا أن ارتفاع الأسعار تسبب فى ضائقة مالية لأسرهم، وأشار 12% إلى أنه تسبب فى ضائقة شديدة و44% رأوه ضائقة متوسطة، فيما أوضح 24% من المبحوثين بالعينة أنهم يقومون بشراء احتياجاتهم الأساسية فقط لمواجهة التضخم وارتفاع الأسعار، كما ذكر 17% أنهم قاموا بإلغاء الإجازات أو السفر بوتيرة أقل وكذلك تخفيض استهلاك الوقود.

 

وفى استطلاع آخر تابعه مركز المعلومات، قام بإعداده مركز «يوجوف» بالتعاون مع شركة «مور إن كومون» فى كل من «المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وبولندا» على حجم عينة بلغت 2000 شخص بالغ من كل دولة - باستثناء بولندا والتى جاء حجم العينة بها 1000- بهدف معرفة آراء الأوروبيين فى

تلك الدول بشأن أزمة تكاليف المعيشة التى تشهدها بلادهم الآن، أوضحت النتائج أن 77% من مواطنى بريطانيا يرون أن أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة هى أهم قضية تواجه بلادهم اليوم، يليهم 72% فى بولندا، و56% فى فرنسا، و45% فى ألمانيا.

 

وقد أعرب 41% من مواطنى فرنسا عن معاناتهم للتأقلم مع ارتفاع مستويات الأسعار الحالية، وقد تساوت هذه النسبة تقريباً مع المبحوثين فى بولندا 40%، يليهم ألمانيا 27% وبريطانيا 26%.

 

وفى فرنسا توقع 41% من المواطنين عدم انتهاء أزمة غلاء المعيشة على الإطلاق، وقد بلغت هذه النسبة 39% بين المبحوثين فى ألمانيا، و37% فى بريطانيا، كما بلغت الثلث فى بولندا.

 

وفى استطلاع آخر للرأى، قام مركز «ليفادا» بإجرائه حول رؤية المواطنين الروس لتأثير العقوبات الغربية على بلادهم، حيث تم إجراء الاستطلاع على عينة من 1612 من البالغين الروس، أشارت أبرز النتائج إلى أن 57% من المواطنين الروس أبدوا عدم قلقهم من العقوبات الغربية التى فرضها المجتمع الدولى على بلادهم (31% غير قلقين على الإطلاق، و26% غير قلقين بشدة، و26% غير قلقين) مقابل 41% أعربوا عن شعورهم بالقلق.

 

كما رأى 79% من العينة أن العقوبات لن يكون لها تأثير سلبى على تطور روسيا، فيما أكد 55% من المواطنين الروس أن العقوبات ستقوى البلاد وستصبح حافزًا لتطويرها، مقابل 16% يعتقدون أنها ستلحق ضررًا كبيرًا بالبلاد.

 

من جانبه حذر صندوق النقد الدولى والبنك الدولى وجهات أخرى من مخاوف بشأن تدهور الآفاق العالمية، رغم آمالهم فى أن تساعد إعادة فتح الصين اقتصادها فى دعم النمو العالمى.

 

وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولى، كريستالينا جورجييفا، إن المؤشرات ترجح المزيد من الخفض لتوقعات النمو العالمى.