رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طريقة سحرية تعالج الزكام والبرد من دون أدوية

علاج الزكام
علاج الزكام

 توصلت دراسة حديثة إلى طريقة بسيطة يهاجم من خلالها الجسم الفيروسات وتعمل بصورة أفضل عندما يكون الجوّ دافئًا.

 

اقرأ أيضًا..طبيب يحذر: خطأ كارثي يفعله الكثيرون أثناء علاج الزكام في المنزل

 

ووفقًا لوكالة فرانس برس، توصل باحثو الدراسة إلى أنّ خلايا الأنف تطلق حويصلات خارج الخلية، وهي مجموعة من الجزيئات الصغيرة تهاجم البكتيريا عند استنشاق الهواء.

 

ويشير أحد الباحثين إلى أنّ أفضل تشبيه لهذه العملية هو عشّ الدبابير"، فعلى غرار الدبابير التي تدافع عن عشها في حال تعرضها لهجوم، تطير الحويصلات خارج الخلية ضمن مجموعات ثم تلتصق بالبكتيريا وتقتلها.

 

واستخدم العلماء في اختباراتهم الغشاء المخاطي لأنوف متطوعين (كانوا يخضعون لعملية جراحية بهدف إزالة الزوائد اللحمية)، ومادة تتكاثر فيها عدوى فيروسية.

 

وأتت النتيجة في إفراز عدد جيد من الحويصلات خارج الخلية لمهاجمة الفيروسات.

 

وللإجابة عن التساؤل الثاني، قُسّمت الأغشية المخاطية للأنوف إلى مجموعتين أُخضعتا للتطوير في مختبر، الأولى على حرارة 37 درجة مئوية بينما الثانية على 32 درجة مئوية.

 

واختيرت درجتا الحرارة استنادًا إلى اختبارات أظهرت أنّ درجة الحرارة داخل الأنف تنخفض بنحو 5 درجات مئوية عندما تنخفض درجة حرارة الهواء الخارجي من 23 درجة مئوية إلى 4 درجات مئوية.

 

وفي ظل ظروف تكون فيها درجة حرارة الجسم عادية، تمكنت الحويصلات خارج الخلية من محاربة الفيروسات بشكل جيد،

من خلال تزويدها بمثابة "أفخاخ" تشبثت بها الفيروسات، بدل مستقبلات الخلايا التي كانت تستهدفها في العادة.

 

لكن مع درجات حرارة منخفضة، أُفرزت كميات أقل من الحويصلات خارج الخلية وكانت أقل فعالية ضد الفيروسات التي أُخضعت للاختبار، وهي نوعان من الفيروسات الأنفية وفيروس كورونا (غير كوفيد)، شائع انتشارها خلال فصل الشتاء.

 

ويقول المشارك في إعداد الدراسة والجراح في كلية الطب التابعة لجامعة هارفارد بنجامين بلير "لم يُسجّل سبب مقنع جداً يفسّر الزيادة الواضحة للعدوى الفيروسية خلال الأشهر الأكثر صقيعاً"، مشيراً إلى أنّ نتائج الدراسة تمثّل "التفسير الأوّل المُقنع من الناحيتين الكمية والبيولوجية الذي يجري التوصل له".

 

ووفقاً لنتائج الدراسة، قد تؤدي إلى تطوير علاجات لتحفيز الإنتاج الطبيعي للحويصلات خارج الخلية، بهدف محاربة الزكام وحتى الإنفلونزا وكوفيد-19 بصورة أفضل، مضيفاً "هذا المجال البحثي يثير اهتمامنا جداً، وسنواصل بالتأكيد العمل عليه".