تفاقم الوضع الوبائي بالأردن بسبب "المخلوي التنفسي"

 على مدار الساعات الأخيرة، انتشرت الكثير من الأنباء عن تفاقم الوضع الوبائي الأردني، بسبب الفيروس "المخلوي التنفسي"، الذي بدأ بالانتشار بسبب انخفاض درجات الحرارة، واختلاط الأطفال خلال الموسم الدراسي الحالي.

اقرأ أيضًا.. أعراض الفيروس المخلوي التنفسي .. 40 درجة مئوية إنذار الخطر

فيما شهدت العشرات من مستشفيات الأردن ازدحامًا بالمواطنين إثر الإصابة بأعراض تنفسية لملايين الأطفال من الأعراض الملازمة للمرض المذكور.

وحذرت وزارة الصحة الأردنية المواطنين من انتشار المرض واتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية منه لتجنب ازدياد الحالات، فضلًا عن عزل الحالات المصابة من الأطفال لمدة أسبوع، حتى بعد انتهاء الأعراض، مع الحرص على استشارة الطبيب إذا اشتدت الأعراض بين المصابين.

فيما طالب الدكتور عماد أبو يقين، وزير الصحة الأردني، المواطنين إلى طلب الرعاية الطبية إذا شعر أهل الطفل بعدوى حادة بالفيروس

"المخلوي" التنفسي، وخصوصًا إذا شعر الأهل بصعوبة في التنفس لدى الطفل أو بإصابته بالحمى الشديدة، لافتًا إلى أن العلاج سهل ومتدوال عن طريق التبخيرات المرطبة للجهاز التنفسي والأدوية الموسعة للقصبات الهوائية.

فيما أعلنت وزارة الصحة أنه تم تجهيز مستشفى عمّان الميداني لاستقبال مثل هذه الحالات في حال ارتفعت أعداد الإصابات، ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار المخلوي التنفسي.

أم بالعادات الصحية والوقاية والحفاظ على النظافة وارتداء الملابس المناسبة وعدم تقبيل الأطفال أو اختلاط الطفل المصاب مع الآخرين الأصغر سنًا.