وزير الخارجية السعودي يشيد بالقمة الصينية.. أهم شريك للمملكة
اختتمت مساء يوم الجمعة، أعمال القمة العربية الصينية في الرياض، التي انعقدت خلال زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى المملكة، من أجل تعزيز التعاون بين بكين والدول العربية.
وفي مؤتمر صحفي عقد في الختام، قال فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن التعاون مع مجموعة بحجم الدول العربية والصين بوصفها الاقتصاد الثاني الأكبر عالميا، يسهم في معالجة الكثير من التحديات، مضيفًا أن الدول العربية والصين تركز على اهتمامات العالم النامي.
القمة تواجه التحديات:
أوضح وزير الخارجية السعودي، أن التعاون بين الدول العربية والصين يقوم على مواجهة التحديات، وسبق أن مدت الجامعة العربية يدها للتعاون مع الجميع، ومن المؤكد أن يكون للتعاون العربي الصيني نتائج كثيرة.
اقرأ أيضًا.. رسائل محمد بن سلمان للعالم بعد انتهاء القمة العربية الصينية (شاهد)
وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية السعودية الصينية مهمة لأن الصين هى الاقتصاد الثاني عالميًا، والسعودية هى الاقتصاد الخامس عشر عالميًا، وفي هذا العام كان الاقتصاد السعودي هو الأسرع نموًا في العالم، ونتوقع أن نحقق
علاقات صينية سعودية لها جذور:
ولفت أن الفرص متاحة أمام الطرفين للشراكة في استراتيجية كبرى، ويتيح للصين الفرصة لبناء الجسور بين جانبي الكوكب والاستفادة من الاستراتيجيات التي تبنى في ظل رؤية 2030.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن الاقتصاد الصيني يعد السوق الأهم والشريك التجاري الأول للسعودية ويجرى البحث عن تطويرها للتجاوز مرحلة التبادل التجاري التقليدي من أجل التعاون التقني ونقل التقنيات والاستثمار المتنوع، بما يعزز فرص النمو للبلدين وجذب ما ينفع المنطقة العربية، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي لختام فعاليات القمتين العربية الصينية والخليجية الصينية على قناة "القاهرة الإخبارية".