رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

اكتشاف مبهر يوقف نمو خلايا سرطان البنكرياس

سرطان البنكرياس
سرطان البنكرياس

 أمل جديد لمرضى سرطان البنكرياس، يمنحهم الفرصة لتعافي من المرض القاتل، وذلك من خلال تطوير عقار جديد .

 

اقرأ ايضا: كورونا قد يصبح مفتاح لعلاج أورام الرئة (تفاصيل)

 

أعلن فريق من العلماء في مركز روزويل بارك، المتخصص لعلاج السرطان، جزيئا يمنع نمو ورم خبيث لخلايا سرطان البنكرياس، وذلك عن طريق مسار استقلاب الحديد، موضحين في نتائج الأبحاث التي نشرت في مؤخرا في Molecular Cancer Therapeutics، الطريق نحو تطوير عقار جديد لعلاج سرطان البنكرياس.

 

ويعمل جزء MMRi62، على استقلاب الحديد لقتل الخلايا السرطانية والبروتينات الضارة، والتي تساعد على نموها وانتشارها، وبمزيدا من التطوير والتحسين لهذا المركب يمكن أن يؤدي إلى نوع جديد من علاج سرطان البنكرياس.

 

وكشف الدكتور شينجيانغ وانغ، وهو أحد العلماء المشاركين في قسم علم الأدوية والعلاج في روزويل بارك: "يتسبب جزئ MMRi62  في تدهور بروتين تخزين الحديد المسمى FTH1، وكذلك البروتين الذي يتم تحوره في PDAC، ويساعد في تثبيط ورم خبيث والاستماتة الحديدية (ferroptosis)، وهو شكل من أشكال موت الخلايا الناتج عن الحديد الخلوي الحر".

 

وتعتبر خلايا سرطان الغدد القنوي في البنكرياس (PDAC) مهيأة للإصابة بالاستماتة الحديدية، وهو تم اكتشافه مؤخرا إذ يساعد في موت الخلايا الناتج عن الحديد والذي أصبح نقطة محورية في أبحاث السرطان.

 

ويمثل تحديد العوامل الجديدة التي تنشط الاستماتة الحديدية مجالا جديدا من العلاجات المحتملة لسرطان الغدد القنوي في البنكرياس، وهو مرض غير قابل للشفاء إلى

حد كبير وعدواني ، ويمثل 90% من جميع أنواع سرطان البنكرياس.

 

ويعد الميزة الفريدة لسرطان الغدد القنوي في البنكرياس، هو وجود الطفرات في جينات KRAS وTP53، وهي السبب الرئيسي في جعل الأورام مقاومة للعلاج الكيميائي.

 

وبسبب عدم توفر الأدوية والعلاجات التي تستهدف هذه الطفرات، فإن الخيارات العلاجية لمرضى سرطان الغدد القنوي في البنكرياس محدودة، وللمرض معدل بقاء لمدة 5 سنوات يبلغ 12% فقط.

 

الدكتور وانغ لفت إلى أن الدراسة كشفت أنه في نموذج ما قبل الإكلينيكي، يكون MMRi62 قادرا على إحداث الاستماتة الحديدية في خلايا سرطان الغدد القنوي، في البنكرياس التي تأوي طفرات KRAS أو TP53، والتي بدورها تمنع نمو الورم وتمنع هجرة الخلايا السرطانية من الأورام إلى الأعضاء البعيدة".

 

مشيرا إلى أنه رغم عدم توفر عوامل تحفيز الإصابة بالتطعيم الحديدي حاليا، يأمل أن يؤدي الاكتشاف إلى علاجات جديدة مبنية على MMRi62 للسرطانات المتمردة مثل سرطان الغدد القنوي في البنكرياس".