رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العقول المصرية.. خرجت ولم تعد

بوابة الوفد الإلكترونية

على مدار سنوات طويلة سافر الكثيرين من ذوى الخبرات والكفاءات بحثا عن فرص معيشية أفضل لكن غالبيتهم خرجوا ولم يعودوا، وتحرص الدولة على الاستفادة من علمائنا وخبراتهم فى المشروعات التنموية لتحقيق رؤية 2030.

تشير الأرقام إلى وجود ما يقرب من 13 مليون مصرى يتركز أغلبهم فى الدول العربية بنسبة 63٪، وقدرت الإحصائيات نسبة الكفاءات المهاجرة من النساء إى 3٪، ولم تكن البطالة وحدها من أسباب هجرة العقول المصرية للخارج، بل كان ضعف الإنفاق على البحث العلمى فى السنوات الماضية من أهم الأسباب التى تداركتها الدولة مؤخرًا وبدأت فى الاهتمام به.

تشير البيانات إلى أن أعداد المصريين المهاجرين فى الولايات المتحدة تصل إلى 635 ألفاً، وفى كندا 141 ألفاً، وإيطاليا 210 آلاف، واليونان 50 ألفاً، وفرنسا 70 ألفاً، وبريطانيا نحو 75 ألفاً، وتتضمن هذه الأرقام العديد من الفئات فى مهن وتخصصات مهمة واستراتيجية.

وبلغ إجمالى عدد المصريين الذين حصلوا على موافقة للهجرة والمصريين الذين اكتسبوا صفة المهاجر 388 مهاجراً عام 2021 منهم (292 مهاجراً أصليًا بنسبة 75٫3٪، 96 مرافق بنسبة 24٫7) وتأتى الفئة العمرية (40- 44 سنة) فى المرتبة الأولى من حيث عدد المصريين الذين حصلوا على موافقة للهجرة.

واستحواذ العاملون بالقطاع الخاص على النصيب الأكبر من الذين حصلوا على موافقة للهجرة والمصريين الذين اكتسبوا صفة المهاجر، حيث بلغ 261 مهاجر بنسبة 70٫2٪، تلك الهجرة أثرت سلباً على التنمية الاقتصادية ومواردنا البشرية فى مصر نتيجة فقدان عناصر حيوية مهمة، إلا أن الدولة لم تترك أبناؤها، واهتمت بربط المصريين بالخارج بوطنهم، والإعلاء من شأن مساهماتهم فى جهود التنمية بالدولة وإقرار حقوقهم السياسية والاجتماعية.

وتعد وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج حلقة الوصل مع المصريين بالخارج، ومؤخرًا قامت بعقد سلسلة ندوات اقتصادية تحت عنوان: «مصر تستطيع لاستقطاب شريحة رجال الأعمال والعلماء، وحرصت السفيرة

سها جندى على تنظم لقاءات مع علمائنا فى الخارج لنقل خبراتهم، وعقدت لقاءات مهمة مع العديد من الخبراء وأبرزهم الدكتور هيثم أحمد شعبان مدير مشروع بحثى بمركز أجورا لأبحاث السرطان الانتقالية، ومستشفى كلية الطب جامعة لوزان الذى أكد خلال لقائه بالوزيرة، أن لديه خبرة كبيرة وتجارب عدة أهلته لوضع تصور يسهم مع جهود الدولة المصرية، لتحويل الطب التقليدى إلى طب رقمى وزكى، واستحداث طرق جديدة فى علاج السرطان تعتمد على تحديد نوع العلاج الذي يتناسب مع كل حالة، مؤكدًا أن ذلك سيحقق لمصر الريادة فى المنطقة، واقترح إنشاء مركز بحثى كبير فى مصر يشمل تخصصات عدة من بينها معامل بحثية وتجارب سريرية.

كما يضم باحثين مصريين من مختلف دول العالم للاستفادة من خبراتهم فى المجال البحثي. وحرصت السفيرة لشئون الأبحاث الإكلينيكية واللقاحات، واللقاحات، وأكدت خلال اللقاء أهمية إنشاء مدينة الدواء الجديدة لتوفير دواء آمن وفعال، وهو المشروع الذى يضم واحدة من أكبر المدن والمصانع المتخصصة فى صناعة الدواء فى منطقة الشرق الأوسط وأبدت إعجابها برؤية الدكتور أشرف الفقى لتطوير مجال البحث العلمى بمصر، موضحة أن مجال البحوث الجينية وتطوير مجال البحث العلمى بشكل عام عنصر مهم لتطوير كافة المجالات.