رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

خبير تربوي يكشف أهمية مادة المشروعات البحثية لطلاب صفوف النقل

الدكتور تامر شوقي
الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس

 قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، والخبير التربوي، إن  المشروعات البحثية تمثل تغييرًا جذريًا في ثقافة عمليتي التعليم والتقييم في مصر، وهى تتسق مع ما يُسمى بالتعلم النشط والذي يعتمد على وصول المتعلم إلى المعلومات بنفسه أو بالتعاون مع زملائه الآخرين بدلًا من أن تُقدم له بشكل جاهز من خلال معلمه.

 

اقرأ أيضًا.. تشكيل لجنة لرصد الكيانات التعليمية الوهمية

 

 دور إيجابي:

 أضاف شوقي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن فكرة المشروعات البحثية سوف يكون لها دور إيجابي فى تحويل دور المتعلم من أن يكون دوره مجرد متلقي سلبي فقط للمعلومات إلى إيجابي نشط، كما تتفق مع نظم التعليم في الدول المتقدمة، وهي أيضًا أساس التعليم في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEAM في الولايات المتحدة ومصر. 

 

 

 شرط لنجاح الطالب:

 أشار أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، والخبير التربوي، إلى أنه يتم تطبيق مادة المشروعات البحثية على تلاميذ سنوات النقل وتعتبر شرطًا لنجاح وانتقال التلاميذ إلى السنة التعليمية الآتية، وفيها يختار الطالب مشروعًا بحثيًا من أحد أربعة مشروعات مقترحة من وزارة التربية والتعليم لتنفيذه، ويقوم بعمل المشروع بمفرده أو بالإشتراك مع مجموعة من زملائه ولا تزيد المجموعة على خمسة تلاميذ.

 

 فكرة المشروعات البحثية:

 أوضح الدكتور تامر شوقي أن فكرة المشروعات البحثية تقوم على تكامل المواد الدراسية المختلفة مثل: (الرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية، والدراسات الاجتماعية) في تناول إحدى المشكلات، أو القضايا الكبرى التي تواجهها مصر مثل: (مشكلات التغير المناخي، ونقص المياه، ونقص الطاقة، وتآكل الشواطئ، والانفجار السكاني وغيرها)، ويقوم التلاميذ بتناول إحدى تلك المشكلات في

مشروع البحث من زاوية كل علم من العلوم أو كل مادة من المواد الدراسية واقتراح حلول لها بشكل تكاملي مبدع. 

 

 

 أهمية مادة المشروعات البحثية:

 ذكر الخبير التربوي أهمية مادة المشروعات البحثية، إذ توجد لها فوائد تربوية كثيرة يمكن إجمالها فيما يلي: 

- تكسب الطالب القدرة على التفكير التكاملي في المشكلات المختلفة، بدلًا من النظر إلى كل مشكلة من زاوية صغيرة لا تسهم في الوصول إلى حلول جذرية لها.

 

- تُنمي قدرة الطالب على التفكير الابتكاري والوصول إلى حلول إبداعية للمشكلات.

 

- تُتيح للطالب فرصة اختيار المشروع الذي يرغب فيه بنفسه وبالتالي تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.

 

- تُنمي لدى الطالب روح العمل الجماعي والتعاون، بدلًا من روح الفردية والتنافس السائدة في التعليم التقليدي.

 

- تُعد الطالب وتهيئة للحياة خارج المدرسة، إذ يقوم بترجمة ما تعلمه نظريًا إلى حلول عملية واقعية.

 

- تُنمي لدى الطالب مهارات البحث العلمي وهو في سن صغيرة.

 

- تقضي على الفجوة بين ما يتعلمه الطالب في الفصل والحياة، وبالتالي يصبح التعلم له معنى لدى الطالب.

 

لقراءة المزيد من الأخبار تابع alwafd.news