رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إبراهيم عيسى ينتقد زواج القاصرات.. انعكاس لسيطرة الفكر السلفي على المجتمع

الإعلامي إبراهيم
الإعلامي إبراهيم عيسى

واقعة غريبة شهدتها إحدى قرى محافظة الشرقية؛ إذ احتفل قاطنيها بثبوت عذرية عروس اكتشف أنها قاصر لم تتجاوز الـ 16 عامًا من قبل الطب الشرعي بعدما تركها زوجها يوم الصباحية، وذلك في زفة شارك فيها العشرات وسط ترديد جملة "الشريفة العفيفة الطاهرة وصلت يا بلد" في مكبرات الصوت.

 

اقرأ أيضًا.. زفة «الشريفة العفيفة» تقليعة تهدم العادات والتقاليد.. فيديو

 

وفي هذا السياق، قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن زواج القاصرات انعكاس لسيطرة الفكر السلفي على المجتمع المصري، والفكر السلفي معطل لحياة المصريين وعائق لتقدمهم، مؤكدًا أن وقائع زواج الأطفال انتشرت كالنار في الهشيم خاصة في مجتمعاتنا الريفية.

 

وأوضح عبر قناة "القاهرة والناس"، أن السلفيين يروجون لمعلومات خاطئة عن زواج الرسول من السيدة عائشة، قائلًا إن سيدنا محمد تزوج السيدة عائشة وكان عمرها 18 عامًا، وليس كما يروج السلفيين بأنه تزوجها طفلة عندها 9 سنوات.

 

وشدد على أن السلفيين عبدة السند وليس المتن، وروايات السلفيين عن زواج السيدة عائشة في سن 9 سنوات غير منطقية لخدمة أفكارهم المريضة المشتهية للأطفال، منوهًا إلى أن الأفكار السلفية تعطل مسيرة أي تنمية أو تقدم في المجتمعات.

 

وقال الإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة سابقة، إن النبي وعمره 54 عامًا لم يتزوج السيدة عائشة وعمرها 9 سنوات بل تزوجها وعمرها 18 عامًا، مردفًا: "الزواج تم وعمرها 9 سنوات موجودة في رواية ضعيفة آحاد في البخاري".

 

ونوه إلى أن الروايات التاريخية الأخرى تقول إن السيدة عائشة تزوجت النبي وعمرها 18 سنة وهي شابة تامة الشباب، لافتًا إلى أن الرواية الأولى يؤمن بها السلفيون ويدعمونها بقوة ويصدرونها لأتباعهم.

 

ولفت إلى أننا ندافع بالمنطق عن سيدنا النبي وليس الإمام البخاري، موضحًا: "المنطق بيقول لما تكون هناك رواية ضعيفة بمرويات مختلفة لكن لنفس الشخص، وهو لم ير السيدة عائشة أبدًا، تبقى صحيحة".

 

وأكد أنه توجد روايات كثيرة تؤكد أن السيدة عائشة عندما تزوجت

النبي كان عمرها 18 سنة وهي الأقرب للعقل والمنطق وأحداث التاريخ ووقائعه"، مستنكرًا إصرار بعض الشيوخ والدعاة على حديث زواج النبي من السيدة عائشة وهي بنت 9 سنوات.

 

وندد بإخفاء الروايات الأخرى التي تكذب هذا الأمر اللامنطقي، متسائلًا: "هل تخدم البعض، هل تخدم القبلية والذكورية، بينسبوا رواية كاذبة للنبي ويتركونا ندافع عنها

على مدار الـ 1400 سنة.

 

وأشار إلى أن السيدة أسماء بنت أبي بكر شقيقة السيدة عائشة الكبرى أكبر منها بـ 10 سنوات، وكان عمر السيدة أسماء يوم الهجرة 27 عاما وبالتالي كان عمر السيدة عائشة 17 عاما وتزوجت في العام التالي للهجرة، أي كان عمرها 18 سنة.

 

ولفت إلى أن الطبري قال إن أبناء سيدنا أبي بكر أسلموا كلهم في الثلاث سنوات الأولى للبعثة النبوية، مواصلًا: "فكده على مقياس الـ 9 سنوات تكون السيدة عائشة لم تأتي للدنيا بعد، ولو تم قياسها على السيدة فاطمة ستكون الأمور متضاربة"".

 

واستطرد مقدم برنامج "حديث القاهرة": "كان سهل للغاية إننا نرد على الهنود المتنطعين إننا نقول لهم إن معلوماتك خطأ ومبنية على رواية خطأ، أمال نقول لمشايخنا الذين لا يريدون الاقتراب من حديث هشام بن عروة الموجود في البخاري ومسلم".

 

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنــــــــــــــــــــــــا