زفة «الشريفة العفيفة» تقليعة تهدم العادات والتقاليد.. فيديو

"الشريفة العفيفة وصلت يا بلد" جملة تكررت خلال زفة فتاة الشرقية كما أطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في شوارع قرية المسلمية بمركز صان الحجر في محافظة الشرقية.

 

اقرأ أيضًا.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو عودة الشرف لبنت الشرقية

 

وتعود قصة فتاة الشرقية صاحبة جملة "الشريفة العفيفة وصلت يا بلد" إلى احتفال أسرتها بتقرير سلامة عذريتها من مصلحة الطب الشرعي، عقب طلاقها مباشرة بعد الزواج، طاعنًا زوجها في صحة عذريتها.

 

وحمل أقارب فتاة الشرقية على أعناقهم وسط حشد من المواطنين الذين استقل بعضهم درجات نارية وسيارة ربع نقل، ولوحت الفتاة بقماشة "شال" في الهواء وسط ترديد جملة "الشريفة العفيفة وصلت يا بلد" في مكبرات الصوت.

 

مكيدة بين العائلات

وفي هذا السياق، علّقت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع، على الفيديو المتداول لفتاة الشرقية، قائلة إن هذا المشهد ذكّرها بـ "محمل العروس في العصور السابقة"، مرجحة أنه ربما يحمل مكيدة بين عائلة وأخرى.

 

ولفتت إلى أن الفيديو لا ينفي عن الفتاة صفة عدم الشرف إذا لم تكن كذلك، مشيرة إلى أن الموقف يمثل إهدارًا للوقت والسُمعة، وعن الشال الذي كانت تحمله الفتاة في يدها أكدت أنه يرمُز إلى العفة في الأرياف، لافتة إلى أن هذا الموقف ليس من عاداتنا وتقاليدنا.

 

مخالف للتقاليد والعادات

وأوضحت أن بعض القرى يوجد بها عادات وتقاليد وثقافة؛ منها أن يتم

التلويح بالشال يوم صباحية الزوجة؛ في إشارة لعفتها، مؤكدة أن هناك ثقافات خاطئة في المدن والقُرى، حيث تسود هذه الأماكن ثقافة التقليد، وهناك مفهوم خطأ لستر الفتاة من خلال تجهيزها بشكل مبالغ فيه.

 

ونوهت إلى الإسراف في التكاليف أمر خاطئ حيث أن ستر الفتاة يكون من خلال زواجها بشخص يتقي الله فيها، ويصونها، مشيرة إلى أن هناك مواطنون فقراء يُحمّلون أنفسهم فوق طاقتهم؛ من أجل تجهيز ابنتهم بشكل مبالغ فيه.

 

وذكرت أن البعض قد يضطر للاستدانة من أجل إتمام زيجة نجلته؛ حتى لا تظهر بشكل أقل من مثيلاتها الفتيات، جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج  "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد.

 

 

اقرأ المزيد..

زفة "الشريفة العفيفة".. الأمن يضبط والد فتاة واقعة فحص العذرية بالشرقية

القصة كاملة لزوج شك فى عذرية زوجته القاصر بالشرقية
 

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنــــــــــــــــــــا