أستاذ اجتماع تحذر المرأة من تهميش دور الرجل.. صراع الديوك مقبرة الأسرة
كشفت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع، بعض العادات والموروثات الخاصة بالزواج في الصعيد، موضحًا أن هناك حالة من الفرح الشديد لزواج الأبناء والبنات خاصة إذا كان أكبر الأولاد أو أصغرهم.
اقرأ أيضًا.. أسرار البيوت على الهواء.. صفحات الفضفضة والمشكلات الأسرية قنبلة اجتماعية موقوتة
وأضافت أن هناك مقارنات مع الأقارب عند الزواج ونميمة وتقليل من قيمة حاجة الآخرين وكلها من شأنها أن تفسد فرحة الزواج في الصعيد، مردفة: "بعض العادات الخاطئة وهي أن الأرض تتزوج أرض والميراث يتزوج ميراث والعمدة يتزوج عمدة".
وأوضحت أن هناك بعض العادات والتقاليد والموروثات الخاصة بالزواج ومرتبطة بالمغالاة، يجب تغييرها خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تضرب العالم، مشيرة إلى أن البسطاء لديهم حب التضحية من أجل فرحة الأبناء وقد يضطروا للاستدانة.
وأضافت أن هناك حالات طلاق تتم بسبب أمور بسيطة، مؤكدًا أن السوشيال ميديا سبب في حدوث الكثير من الأزمات بين الزوجين؛ مشددة على أن الزواج ليس لعبة، ولابُد من تفادي المشكلات لعدم وصول الطرفين للانفصال.
وأوضحت أن بعض القرى يوجد بها عادات وتقاليد وثقافة؛ منها أن يتم التلويح بالشال يوم صباحية الزوجة؛ في إشارة لعفتها، مؤكدة أن هناك ثقافات خاطئة في المدن
وكشفت أنها حضرت فرح لأسرة بسيطة مؤخرًا، ولاحظت أن العروسة غيرت الفستان 3 مرات، موضحة أنها لا تفهم سبب ذلك وما الذي ربحته العروسة من هذا السلوك.
ونوهت إلى أن الأسرة المصرية رفعت يدها عن تربية أولادها، وباتت منشغلة بالعمل وتوفير لقمة العيش، مشددة على الالتزام بأن الرجل رجل والمرأة امرأة وصراع الديوك لم يعد صالحًا لأنه يستهدف هدم الأسرة ومن ثم هدم المجتمع ككل.
وطالبت الأم بتوعية ابنتها المقبلة على الزواج، حيث إنها ستصبح وزيرة مالية واقتصاد وتهيئتها لبداية أسرة جديدة، مؤكدة أن الفرح ليس فستان وطرحة وليس النهاية وإنما البداية لحياة ومرحلة جديدة، جاء ذلك خلال برنامج "صالة التحرير"، على قناة صدى البلد.