رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

معهد ناصر إلى العالمية .. توجه طبي متميز في ملف زراعة الأعضاء

معهد ناصر
معهد ناصر


إنقاذًا لآف المواطن الذين يواجهون خطر الموت يوميًا بسبب حاجاتهم لزراعة بعض الأعضاء نتيجة فشل أعضائهم، تتجه مصر تحت رعاية الرئيس السيسي لخطو مرحلة بملف زراعة الأعضاء،  عقب توجيهات رئاسية في حضور رؤساء الحكومة فيه بإنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر  داخل معهد ناصر

إقرأ أيضًا.. معهد ناصر أحد أهم مؤسسات الصحة في مصر (شاهد)


ومن المقرر أن يتم إنشاء المركز داخل معهد ناصربعد تنفيذ الخطة الموضوعة من أجل تطويره وجعله مدينة طبية عالمية، ومن المُقرر أن يتعاون في إنشاء مركز زراعة الأعضاء مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة بهدف إنشاء منظومة متكاملة.


توقعات بنجاح التجربة


فيما تم اختيار  معهد ناصر، لما  له من تجارب في مجال زراعة الأعضاء، حيث كان له السبق في زراعة الكبد في مصر، منذ عام 2014 حين افتتحت به وحدة خاصة لزراعة الكبد باقتراح من الدكتور عمرو عبدالعال أستاذ الجراحة بطب عين شمس ورئيس الفريق الطبى لزراعة الكبد بتكلفة 4 ملايين جنيه بدعم من وزارة الصحة وبالتمويل الذاتى .
وتوقع الخبراء نجاح تلك التجربة المصرية في الوقت الذي أعلن فيه الالاف من المواطنين إلى توثيق رغباتهم في التبرع بأعضائهم في الشهر العقاري.


قانونية التبرع بالأعضاء


يكفل القانون للمواطن حريته في التبرع بأعضائه بعد الوفاة تم تشريعه منذ عشر سنوات ووافق حينها مجلس الشعب عليه، لكنه لم يفعل بالصورة المطلوبة حتى الآن، نتيجة بعض المعتقدات المجتمعية والدينية الخاطئة.
فيما ونصت المادة 5 من القانون 2010 المنظمة للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة على "أنه لا يجوز نقل عضو أو جزء من عضو أو نسيج من جسد ميت إلا بعـد ثبوت الموت ثبوتًا يقينيًا تستحيل بعده عودته إلى الحياة، 
ويكون إثبات ذلك بموجب قرار يصدر

بإجماع الآراء من لجنة ثلاثية من الأطباء المتخصصين في أمراض أو جراحة المخ والأعصاب، أمراض أو جراحة القلب والأوعية الدموية، والتخدير أو الرعاية المركزة، تختارها اللجنة العليا لزرع الأعضاء البشرية.


التبرع بالأعضاء دينيًا


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الحكم في مسألة التبرع بالأعضاء، هو من الأمور التي تحتاج إلى شروط وقواعد وضوابط، منوهًا بأنه قد حددتها كثير من المؤتمرات والقوانين والبلدان، موضحًا أنه لا يمكن الحكم في حل أو حرمة التبرع بالأعضاء بشكل عام، فهناك عضو يتوفر منه اثنان لدى الإنسان كالكلى مثلًا، حيث إن لكل شخص كليتين، وهناك عضو ليس لدى الإنسان منه سوى واحد، كالكبد، وهناك أعضاء يمكن التبرع بها في حياة الشخص، وأخرى يكون التبرع بها في الحالة السريرية، وأخري تصلح حتى بعد موت الشخص بعدة ساعات.
سيذكر أن الشيخ محمد متولي الشعراوي كان له رأي بعدم مشروعية التبرع بالأعضاء البشرية، باعتبار أن جسم الإنسان ليس ملكًا له وإنما هو أمانة من الله سبحانه وتعالى، والإنسان مؤتمن عليه، ولا يحق له التصرف فيه بأي شكل.