«الثقافة» تدافع عن قضايا التغير المناخي بجدارية طولها 30 مترا ومعارض للتراث.. صور
شهدت قمة المناخ فى شرم الشيخ، مشاركة قوية من جانب وزارة الثقافة، إذ تضافر كل جهود قطاعات الوزارة، من أجل إيصال رسالة لكل شعوب العالم، حول التوعية بقضايا المناخ التى فرضت نفسها بقوة خلال السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضا.. جناح وزارة الثقافة يشهد زيارات مكثفة من ضيوف قمة المناخ
وشملت جهود وزارة الثقافة، إقامة عدة معارض للحرف التراثية والصناعات التقليدية، شارك فيها كل محافظات مصر، ونجحت هذه المعارض فى جذب أنظار ضيوف القمة، وإلقاء الضوء على عظمة التراث المصرى.
.jpeg)
وفى جناح وزارة الثقافة، تم عرض مشروعات ومبان لمعمارين مصريين مثل (حسن فتحى، ورمسيس ويصا" وتتضمن هذه المشروعات حلول مبتكرة لقضايا المناخ.
وكشفت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى، عن سعادتها بتفاعل ضيوف القمة مع فعاليات الوزارة، وأكدت فى تصريحات صحفية أن التوعية بقضايا المناخ لم يقتصر على الكبار، وتبنت الوزارة مشروعا منذ عام لتصحيح المفاهيم المتعلقة بالمناخ لدى الأطفال، ومن أجل ذلك أقيمت معارض كثيرة للأطفال كان من بينها معرض بالمنطقة الخضراء بشرم الشيخ، وأوضحت أن المجلس الأعلى للثقافة قام على مدار العام الماضى بعمل الكثير من الندوات حول كيفية الحفاظ على البيئة وقضايا التغير المناخى، وتأثيره على الحياة.
.jpeg)
كما أشارت الكيلانى إلى أن المعارض التى أقمتها الوزارة فى قمة المناخ تبين للعالم
لم يقتصر دور الثقافة على المعارض والندوات، إذ أقامت ورش لإعادة تدوير مخلفات البيئة، بطريقة فنية وآمنة، وتبنى المركز القومى لثقافة الطفل فكرة رسم جدارية طولها 30 مترا، يرسمها أطفال مصر كرسالة للعالم حول قضية التغير المناخى.
وظهر دور الهيئة العامة لقصور الثقافة فى قمة المناخ بشكل واضح، من خلال عروض للفنون الشعبية والأزياء الفلكلورية التراثية، التى أقيمت بشكل يومى، على المسارح المفتوحة، والشوارع، والممشى السياحى، لمدينة شرم الشيخ، ترحيبا بضيوف قمة المناخ.
وتعرفت الوفود المشاركة فى القمة والسائحين على الموروث الشعبى المصرى، من خلال فقرات فنية متميزة، قدمت خلالها استعراضات فرقة التنورة، واستعراض التحطيب الذى يمارسه أهل الصعيد، كما قدمت فرقة العريش استعراض "الدبكة السيناوى" والتى يرمز إلى الموروث الشعبى السيناوى فى الاحتفالات بشمال سيناء.