رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حياة كريمة لأفريقيا.. مبادرة مصرية لإنقاذ القارة السمراء

ارشيفية
ارشيفية

 تعمل الدولة المصرية منذ سقوط حكم الإخوان وتولي الرئيس السيسي الحكم على استعادة دور مصر الريادي في القارة الإفريقية من خلال بروتوكولات التعاون والمشاريع المصرية ودعم الأشقاء في القارة السمراء باستمرار.

 

اقرأ أيضا.. (فيديو) حياة كريمة أكبر المبادرات في تاريخ مصر والعالم

 

واستمرارا للدور المصري تجاه دعم الأشقاء في الدول الإفريقية، شهدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم السبت، إطلاق مبادرة "حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية"، وذلك في يوم "الزراعة والتكيف" ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم.

 

القارة الإفريقية واحدة من أكثر القارات التي ستعاني بشكل كبير جراء التغيرات المناخية من ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والتغيرات المفاجئة في هطول الأمطار، وغير ذلك من ظواهر الطقس المتطرفة، خاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية، بالرغم من كون القارة السمراء الأقل في التلوث المناخي.

 

ومستقبلا إذا لم يتم مواجهة التغيرات المناخية بالشكل الأمثل وزيادة التمويل، فمن الممكن أن يتعرض كوكب الأرض إلى أزمة كبيرة ربما يستحيل العيش عليه.

 

وزيرة التخطيط

 

وقالت وزيرة التخطيط، إن تفشي كوفيد -19 والتحديات الجيوسياسية الأخيرة تؤثر بشكل خطير على الاقتصاد العالمي وتزيد من تعقيد التحديات التي تواجهها أفريقيا حاليًا، بما في ذلك أزمة الديون، وارتفاع التضخم والبطالة، والحاجة إلى توسيع شبكات الحماية الاجتماعية.

 

وأضافت السعيد أنه أفريقيا تمتلك إمكانات كبيرة لمواجهة هذه التحديات، حيث يتحقق ذلك من خلال تصميم وتنفيذ السياسات والبرامج التي تراعي المناخ وتأخذ في الاعتبار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومبدأ عدم ترك أحد خلف الركب، مشيرة إلى أهمية الشراكات وتبادل الخبرات ونقل المعرفة بين البلدان الأفريقية.

 

خطوات نجاح مبادرة "حياة كريمة" في مصر والتي أطلقتها السيد رئيس الجمهورية في 2019 لتحسين نوعية الحياة في المناطق الريفية

 

- استفادة منها 58% من سكان مصر منها، حيث أن نحو 60 مليون شخص يعيشون في أكثر من 4500 قرية ومنطقة ريفية.

 

- التكلفة الإجمالية لـ "حياة كريمة" بلغت نحو 50 مليار دولار، على مدى فترة زمنية تتراوح من 3-5 سنوات.

 

- تم إدراج مبادرة "حياة كريمة" على منصة الأمم المتحدة من قبل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة.

 

- للمبادرة نظام رصد وتقييم محدد لضمان الشفافية والمساءلة.

 

- "حياة كريمة" تتبنى نهجًا حساسًا للمناخ، من خلال تزامن جهود التكيف مع المناخ والتخفيف من حدته، وتعزيز مرونة المجتمعات الريفية وتحسين قدرتها على التكيف.

 

وأكدت الدكتورة هالة السعيد أنه بناء على تلك النجاحات، ومن أجل تعزيز العمل المناخي والانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ؛ عملت مصر مع الشركاء الأفارقة ومجموعة واسعة من أصحاب المصلحة لإطلاق مبادرة "حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية".

 

أهداف مباردة حياة كريمة لأفريقيا

 

- تعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس التابعة لها

 

- دعم جهود البلدان الأفريقية لتنفيذ مساهماتها الوطنية المحددة، بالإضافة إلى دمج العمل المناخي في التنمية الريفية المستدامة في أفريقيا.

 

- تعزيز الحلول والتقنيات المبتكرة لتحسين نوعية حياة المجتمعات الريفية في إفريقيا.

 

- العمل على ضرورة مراعاة تنوع الدول الأفريقية وتنوع ظروفها الوطنية، وقدرات كل منها، واحتياجاتها، وأولوياتها، ومخاطر المناخ.

 

- الرؤية الرئيسية لهذه المبادرة تتمثل في عمل الدول الأفريقية، جنبًا إلى جنب مع مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة المعنيين، من أجل تحسين نوعية الحياة في 30% من القرى والمناطق الريفية الأكثر ضعفًا وفقرًا في القارة بحلول عام 2030، بطريقة حساسة للمناخ.

 

-يتم ذلك من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات والبرامج والتدخلات لدعم القدرة على الصمود وتنويع سبل العيش.

 

- يجب تعزيز الحلول والتقنيات البعيدة وصغيرة الحجم والمقاومة للمناخ، وخلق الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

 

- المبادرة تركز على نظم الزراعة المقاومة للمناخ، والبنية التحتية المقاومة للمناخ، ووجود بيئة متوازنة لمستقبل صالح للعيش.

 

- التركيز على إدارة مخاطر المناخ، وسبل العيش المقاومة للمناخ، والتخطيط وتخصيص الموارد.

 

هيكل حوكمة المبادرة

 

 المبادرة ستتبع هيكل حوكمة بسيط وفعال يتكون من، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولجنة توجيهية (تتألف من ممثلين مرموقين من مختلف المناطق الأفريقية)، بالإضافة إلى وجود بوتسوانا والجابون وملاوي ورواندا وتوغو.

 

كما تتألف المبادرة من عدد من المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، وكذلك من القطاع الخاص وشركاء التنمية، ومشاركة المدن والحكومات المحلية المتحدة في أفريقيا (UCLG Africa )، البنك الإسلامي للتنمية ، UNESCWA ، موئل الأمم المتحدة ، صندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية، المنظمة الدولية للهجرة ، منظمة الأغذية والزراعة، برنامج الأغذية العالمي، التحالف من أجل الكوارث والبنية التحتية المرنة (CDRI) ، Pepsico ، ECOnsult، مؤسسة حياة كريمة ومبادرة التكيف الأفريقي (AAI )، المملكة الأردنية الهاشمية.