عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حقوقيون يطالبون أمين عام الأمم المتحدة بإنقاذ مؤتمر المناخ من الدخلاء

كوب 27
كوب 27

أعلن عدد من النشطاء والحقوقيين، الأربعاء، في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حول قيام بعض المجموعات والمنظمات الدولية، التي تسعى إلى القفز على مؤتمر المناخ "كوب 27"، وتحويل مساره بعيدًا عن أهدافه الحقيقية، وتوظيفه لخدمة أهداف ليس لها أية علاقة بقضايا البيئة أو مخاطر التغير المناخي أو القواعد والتقاليد الخاصة بالمؤتمرات الدولية.

 

اقرأ أيضا: وقفة بقمة المناخ لدعم عمرو درويش بعد التجاوزات في حقه

 

ووقع آلاف الحقوقيون على العريضة، موضحين أن مصر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري تشهد انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، وسعت مصر بجهد كبير بعد النسخة 26 في جلاسكو، بالتعاون مع الأمم المتحدة على تنظيمه وخروجه بأفضل صورة، ليتم جمع كل القادة والفاعلين في العالم من المعنيين بالحفاظ على البيئة في مكان واحد؛ لبحث التحديات الكبيرة التي يواجهها كوكبنا.

 

ولفتوا إلى أنه بعد انطلاق المؤتمر بـ 48 ساعة، تفاجأوا ببعض المجموعات والمنظمات الدولية التي تسعى إلى القفز على مؤتمر "كوب 27"، والنأي به بعيدًا عن أهدافه الحقيقية، وتوظيفه لخدمة أهداف ليس لها أي علاقة بقضايا البيئة أو مخاطر التغير المناخي أو القواعد والتقاليد الخاصة بالمؤتمرات الدولية.

 

وطالب الحقوقيون، في بيانهم من الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة التدخل، بما لدى الأمم المتحدة

من سلطات وقرارات على مسار الفعاليات والجلسات في المؤتمر؛ لإعادة المؤتمر إلى مساره الصحيح الذي هو معني بالبحث عن خلق أكبر مساحة من التوافق الدولي لحماية البيئة والمناخ.

 

 البيان:

https://www.change.org/p/a-call-to-the-secretary-general-of-the-united-nations-to-stop-the-misuse-of-cop27?signed=true

 

وتجمع عدد من المواطنين، للتضامن مع النائب عمرو درويش، وذلك بقمة المناخ "كوب 27"، واحتجاجا بعدما تم طرده أمس خلال جلسة "العدالة المناخية".

 

وشهدت الجلسة حالة من التوتر، بعدما رفض منظمي المؤتمر الصحفي الذي أقامته سناء سيف شقيقة علاء عبد الفتاح، المحبوس على ذمة قضايا، السماح للحضور بالإدلاء بأية تعليقات خاصة بقضية علاء عبد الفتاح.

 

وخلال المؤتمر اتهمت منى سيف شقيقة المحبوس علاء عبد الفتاح، وهي على المنصة، الحكومة المصرية بحبس شقيقها بدون سبب، بينما تصدى النائب عمرو درويش موجها لها بعض التساؤلات حول حقيقة حبس شقيقها وأنه لا يحق له الحصول على عفو رئاسي.

 

فقام عدد من أعضاء الجلسة التابعين للأمم المتحدة بإجبار النائب على الخروج من القاعة.