عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية على المناخ

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

يزداد الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا سوءًا يومًا بعد يوم ولاسيما مع دخولها في الشهر العاشر وتؤثر أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا، لكن حذر خبراء البيئة من انعكاسات تلك الحرب الكارثية على أزمة التغير المناخي، والتي زادتها حدة وتفاقما، وهو ما عكسته كلمات العديد من قادة الدول المشاركين في قمة شرم الشيخ للمناخ "كوب 27".

 

اقرأ أيضًا.. مصر تجمع 10.3 مليار دولار لتمويل "نوفي"

أخطر هذه الانعكاسات وفق خبراء البيئة تتجسد في أزمة الطاقة العالمية، التي ولدتها حرب أوكرانيا وما نجم عن ذلك من إبطاء في وتيرة التحول نحو الطاقة النظيفة والعودة مجددا لاستخدام مصادر طاقة تقليدية مضرة بالبيئة، كما يحصل الآن في أوروبا مثلا من عودة العديد من بلدانها في ظل شح الغاز وارتفاع أسعاره الحاد، لتوليد الطاقة عن طريق الفحم.

 

ويحذر الخبراء من أن الوقت ينفد أمام العالم، منوهين إلى ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال كلمته خلال قمة المناخ العالمية المنعقدة في شرم الشيخ، والذي شدد فيها على أن العالم أمام خياري التعاون والتضامن المناخي أو الهلاك والانتحار الجماعي.

ويقول الخبير البيئي والمناخي أيمن قدوري، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية": ”لكون روسيا هي المصدر الأول للغاز في العالم ولأوروبا بشكل خاص حيث تمد دولا كألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا بحوالي 40 بالمئة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي، فإن الحرب بأوكرانيا واحتدام الصراع وتبادل العقوبات بين موسكو والعواصم الغربية، قاد الروس لتقليص إمدادات الغاز والنفط لبلدان الاتحاد الأوروبي، والتي دخلت إثر ذلك أزمة خانقة سيما

والشتاء على الأبواب، وهو ما نجم عنه ارتداد القارة العجوز لعصر الفحم والحطب للتدفئة وانتاج الطاقة، وتراجع التوجه نحو الطاقات البديلة".

 

ويضيف: "ذلك أن تقنيات الطاقة النظيفة لم تصل بعد للمستوى الذي يؤهلها أن تحل محل الوقود الأحفوري، فضلا عن وصف الطاقة النظيفة بالطاقة المتقطعة، وهذا كله هو في الواقع نتيجة لإهمال الدول الصناعية التحول للطاقة النظيفة بذريعة ارتفاع كلفها وتقطع مصادرها مقارنة بالتقليدية، بيد أن السبب الرئيسي هو السباق الاقتصادي والاستثمارات الغربية في مجال الطاقة والوقود الأحفوري على حساب البيئة".

 

ويضيف: "ذلك أن تقنيات الطاقة النظيفة لم تصل بعد للمستوى الذي يؤهلها أن تحل محل الوقود الأحفوري، فضلا عن وصف الطاقة النظيفة بالطاقة المتقطعة، وهذا كله هو في الواقع نتيجة لإهمال الدول الصناعية التحول للطاقة النظيفة بذريعة ارتفاع كلفها وتقطع مصادرها مقارنة بالتقليدية، بيد أن السبب الرئيسي هو السباق الاقتصادي والاستثمارات الغربية في مجال الطاقة والوقود الأحفوري على حساب البيئة".

طالع المزيد من الاخبار على alwafd.news